العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (263) .. لماذا الفشل والحرص على مضاعفة الضرر..؟

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

الشعوب تصبر طويلا

لكنها لا تموت

فعندما ينفذ صبرها

تنتفض أو تثور

(2)

في لبنان اسموها حكومة وحدة وطنية

لكن كانت في الحقيقة حكومة الضرائب و الفساد و المحاصصة

في صنعاء اسموها حكومة الإنفاذ و في عدن حكومة الشرعية

فماذا سيكون اسمهما عندما ينتفض الشعب غدا..؟؟

(3)

يهدرون السنين الطوال دون مبالاة

ثم يبحثون عن مهلة 3 أيام فلا يجدون

اليوم في لبنان و غدا في اليمن

(4)

سلام الله على الوزير “جليدان”

و تبا لوزير صعدة

الجُرع لديه

أسهل من تناول الشاي و البسكويت

(5)

لا يألون جهدا بل و يبذلون كلما في الوسع لاستثارة الناس

و زيادة إرهاقهم بالجبايات و الجرع

تحت كل العناوين و المسميات

(6)

أسموها حكومة إنقاذ

و الحقيقة إنها حكومة جُرع و جيايات

جرعة الانترنت ليست آخر الجرع و الجبايات

(7)

مزيد من اللصوصية و الجباية و الخسران .. لقد باتت سياسية مدعومة بإصرار، و ليس مجرد أخطاء .. و في المحصلة عاقبة تنتظرهم، و لابد منها حتى و إن لازالوا يظنوا أنهم ناجون..

بيد أن السؤال: لماذا يصنعون كل هذا بأنفسهم قبل غيرهم .. لماذا تستعجلوا نهايات من تدعون الانتماء إليهم..؟!.

السؤال موجه لوزير الاتصالات بصنعاء و من إليه.

(8)

لجنة تفشل، ثم يُعاد نزولها للمرة الثانية، و قد تضاعف الضرر، ثم يُعاود نزولها للمرة الثالثة و قد صار المصاب جللا و صار الفشل وخيما..

لماذا يا قيادة أنصار الله الإصرار على الفشل و الحرص على مضاعفة الضرر الذي يلحق بالناس و التذاكي عليهم و على حقوقهم..؟!

حدث هذا في الأحكوم و الأعبوس بتعز..

أسرة الأحكوم الباحثة عن إنصاف يضاف لها اليوم ضحية جديدة، و هي امرأة فوق مظلمة ثقيلة سابقة نالت منها، و ظلم لا زال قائما و ثقيلا، و تم حرص القيادة المعنية في قيادة أنصار الله على أن يكبر و يستمر..؟!

(9)

عندما تمتنع و تتردد قيادة أنصار الله عن معالجة القضايا و الوقوف أمام أخطاء و جرائم أتباعهم تنتهي إلى جرائم أكبر .. قضية الأحكوم مثال و الذي سبق أن أثرناها من قبل ..

(10)

في وقت متأخر من الليل يداهم مسلحون في وصاب بذمار الخاضعة لأنصار الله “الحوثيين” نائف المشرع القيادي في حركة 20 مايو، و الذي سبق أن تعرض للتعذيب عند اعتقاله في شهر مايو 2017 بعد اختطاف و اخفاء قسري..

كامل التضامن مع نايف المشرع، و كل الإدانة لهذا التعدي الصارخ و الفج، و نطالب بإطلاق سراحه فورا..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى