فضاء حر

انهزمت الأمة بسبب الأدعياء اللاهوتيين ونصوص التكفير والارهاب

يمنات

محمد اللوزي

نكون اكثر حرصا على ديننا الحنيف حين نكشف زيف الأدعياء والانتهازيين من يجعلون من الدين جسر عبور للثراء وتغييب العقل.

نكون حريصين على ديننا الاسلامي الحنيف حين نجل القرآن ونجعله حجة الحجج على ماعداه ونكشف التنابلة من مراكز الثقل الذين انغمسوا في ملذاتهم الدنيوية باسم الدين وجعلوا المرأة مجرد كائن قابل للاستغلال والقهر ثم يدعون أنها مكرمة وهم من يمتهنون آدميتها.

دعونا نكون اكثر غيرة على ديننا من القوى التي اشتغلت بأدواتهاالمتخلفة في السيطرة والاستغلال علينا ان نقدم هذه االقوى المتخلفة كما هي تتعارض مع العلم والمعرفة وتعتقل العقل وتجعل من الدين بابا لصد كل نافع ويعمل على التغيير والتقدم.

دعونا نقول للبطاركة الجدد لابد من فتح باب الاجتهاد وقد اغلق زمنا غير قصير ليظل المسلم رهن تفكيركم وانغلاقكم وماتقدمون له من فتاوى يعجز معها ان يرى الحقيقة. دعونا نؤمن باسباب العلم خارج رتابة الكتب الصفراء وهي تعيق الفهم وتنوب عنا في التفكير وتجعلنا مجرد تابع خانع للأول وإن كان على خطاء ولا تقبل بالتمحيص والمراجعة والنقد القائم على الابحاث والدراسات المنهجية.

دعونا نعيد لابن رشد مكانته ولكل عالم لحقته أذية أدعياء الدين بالقمع والارهاب. دعونا ندرك جيدا أن القوى السياسية عبر التاريخ قد عملت على استغلال الدين من أجل الدفاع عن كرسي السلطان ومنتفعيه وخنقت كل ماهو عقلاني يواكب التحضر بقيم الاسلام الحقيقية.

لقد انهزمت الأمة بسبب الأدعياء اللاهوتيين ونصوص التكفير والارهاب المختلقة وإساءة فهم الآيات القرآنية الكريمة وليها في اتجاه يخدم مصالحهم وقد جعلوا التدجيل والتجهيل معركتهم للبقاء طبقة اراستقراطية على حساب الجوعى وأنين المحرومين من حقهم في الحياة كما جعلوا العالم فسطاطين حرب وسلام، والعلم، حلال وحرام. ومزقوا بثنائيتهم ٱمة بأسرها، ودعوا الى وحدة الأمة وهم السبب الأول في تمزيقها وشتاتها. اليسوا هم من انقسموا ومازالوا الى فرق وملل ونحل؟!. بينما الأسلام دين سماوي واحد لايقبل التجزئة. اليسوا من يتبارون فيما بينهم على الافتراءات والتعصب؟!

كل له اتباعه وأشياعه ثم بعد إذ يدعون الى توحيد الكلمة. أليسوا من يمتلكون لكل مناسبة حديث يتفق وأهواءهم وهم من قالوا بعدم الخروج عن ولي الأمر وإن زنى ولاط. ولهم تخريجاتهم التي تقشعر منها الأبدان.

فمن الواجب إذا مكاشفة كل ما يأتون عليه واخضاعه للعقل ولكتاب الله وكفى بالله هاديا ونصيرا.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى