أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

أسرة الدكتور القباطي تنفي الافراج عنه وتتهم قوة تابعة للانتقالي باختطافه من مركزي عدن

يمنات – صنعاء

نفت أسرة الدكتور طاهر عبد الله عبد الجبار القباطي، الأنباء التي تم تناقلها عبر مواقع اخبارية محلية و منصات التواصل الاجتماعي، و التي عن الافراج عنه.

و أكدت ان قوة عسكرية نقلت الدكتور القباطي من سجن المنصورة المركزي إلى مكان مجهول.

و أتهمت أسرة القباطي في بلاغ وجهته إلى الرأي العام و المنظمات الحقوقية و وزعته على وسائل الإعلام، أوسان العنشلي قالد قوات العاصفة التابعة للانتقالي باختطاف القباطي  و إخفائه قسرياً منذ أربعة أشهر.

وأوضحت الأسرة أن النيابة الجزائية كانت قد وجّهت بالإفراج عن الدكتور طاهر القباطي بعد أن تم تحويله إلى السجن المركزي في المنصورة بمحافظة عدن، إلا أنها تفاجأت مجددًا بإعادة اختطافه و تغييبه، السبت 21 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، هروبا من أوامر النيابة الجزائية و توجيهات النائب العام د.علي الأعوش، القاضية بالإفراج عنه بضمانة.

و اتهمت أسرة القباطي إدارة السجن المركزي بالمنصورة بالمماطلة و المراوغة منذ وصوله إلى السجن يوم 20 أكتوبر/تشرين أول الماضي، و لم تسمح لأفراد أسرته و لا لمحاميه بزيارته في السجن.

و أصافت: إدارة سجن المنصورة المركزي تحججت بأعذار واهية، كعدم وجود اسمه ضمن كشوفات السجناء عندهم، و أنه أودع عندهم كمحتجز بأمر و توجيهات من القيادي أوسان العنشلي، و مرة أخرى يقولون أنّ ملفه لم يصل.

و أوضحت أن مماطلة إدارة السجن استمرت إلى أن أحضر لهم المحامي يوم 18 نوفمبر/تشرين ثان الجاري أمرًا من النيابة الجزائية بالإفراج عنه بضمانة مثل غيره من السجناء. منوهة إلى ان ادارة السجن راوغت و تهربت من تنفيذه، بحجة أن مدير السجن غير موجود. طالبين في يوم آخر.

و غكد بلاغ أسرة القباطي إنه “تم الاتفاق مع إدارة السجن المركزي أن يتم الافراج عنه يوم الأحد الماضي 22 نوفمبر/تشرين ثان 2020، إلا إنهم استبقوا هذا اليوم بإخفائه و تغييب مصيره من جديد.

و قال البلاغ: “تم تسريب أخبار أنّه تم الافراج عنه، بينما لا يعلم محاميه عن ذلك شيئا، وكذلك أسرته ننفي نفيا قاطعا، أن يكون قد وصل إليهم، أو اتصل بهم، أو يعلمون شيئا عن مصيره”.

و أكدت انها تفاجئت بنشر خبر الإفراج عنه على نطاق واسع، و انتظرت أكثر من 24 ساعة عسى أن يكون الخبر المنشور صحيحا، إلا أنّه تبين زيف وكذب ذلك. معتبرة ذلك مسرحية هزيلة، مثلتها إدارة السجن، بالاشتراك مع القيادي أوسان العنشلي الذي حضر إلى السجن الخميس الماضي، و قام بتصوير أمر الأفراج لأجل إعادة إخفاء الدكتور طاهر من جديد.

كنا أوضحت أن “العنشلي أرسل قواته لاختطاف الدكتور القباطي من داخل السجن و أشاعوا لمواقع التواصل الاجتماعي خبر الافراج عنه”.

و حمّلت أسرة طاهر القباطي “إدارة السجن المركزي بالمنصورة، المسؤولية الكاملة، عن حياته. مناشدة النائب العام و النيابة الجزائية، بالتحرك العاجل و المساعدة في الكشف عن مصيره. مؤكدة على الاحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة إدارة السجن لدورهم في تسليمه لجهة غير معلومة، قد يكون في ذلك خطورة على حياته.

زر الذهاب إلى الأعلى