أخبار وتقارير

تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في اليمن

يمنات

تدخل الحرب في اليمن في عامها السابع وتذهب معها البلاد في دروب جديدة من الألم والمعاناة في كافة جوانب الحياة، خاصة فيما يتعلق بالطفولة وحق الأطفال في الحصول على تعليم جيد والعيش بظروف ملائمة تسمح لهم بالنمو الطبيعي.

لقد أصبح تعليم الأطفال أحد أكبر إشكاليات الصراع المدمر والمستمر في اليمن وفق تقرير جديد نشرته اليونيسف فهناك أكثر من ستة ملايين طفل يواجهون صعوبات في دخول المدرسة واستكمال تعليمهم.

تعليقا على هذا الموضوع قال الكاتب والناشط الحقوقي نايف المشرع لـ”سبوتنيك”:

“لقد تسبب النزاع والفقر في حرمان ملايين الأطفال في اليمن من حقهم في التعليم، وحرمانهم من أملهم في مستقبل أفضل. كما يتسبب العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدارس في الحيلولة دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس. ومع استمرار عدم دفع رواتب المعلمين لأكثر من عامين، فإن جودة التعليم أصبحت أيضاً على المحك”.

وأكد المشرع أن “الأطفال غير الملتحقين بالمدارس يواجهون مخاطر متزايدة من التعرض لكافة أشكال الاستغلال بما في ذلك إجبارهم على الانضمام إلى القتال في ساحات الحرب، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر. زد على ذلك، فقدانهم فرصة النمو والتطور في بيئة صالحة تشجعهم وتحيطهم بالرعاية اللازمة”.

إعداد: لانا بدوان وتقديم: شيماء ثامر

برنامج “صدى الحياة”

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520.

زر الذهاب إلى الأعلى