أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

الفريق السامعي يتحدث عن خلافه مع حامد وكيف غادر تعز وعلاقته بصالح ومحسن واحداث ديسمبر وموقفه من الاشتراكي وحاشد وبشر وتواصله بالخارج

يمنات – خاص

أعد المادة للنشر/ أنس القباطي

قال الفريق اول سلطان السامعي انه غادر اليمن في الثامن من مارس/آذار ٢٠١٥، وحينها كان مختلفا مع أنصار الله، الذين وصفهم بأنصاره وحلفائه.

ممنوع من السفر

وأوضح الفريق السامعي أن اسمه كان ضمن قائمة الممنوعين من السفر، وهي القائمة التي عممها أنصار الله على المنافذ المختلفة.

وكشف في حوار اجراه معه أمين الغابري على قناة الهوية، انه سافر من تعز بجواز سفر لا يحمل لقبه السامعي. مشيرا إلى أن اسمه في جواز السفر كان “سلطان أحمد عبد الرب” فقط. منوها إلى أنه اتفق مع الأمن السياسي بأنه لم يمر عليهم السامعي، وذلك لعدم وجود اللقب في الجواز. مشيرا إلى أنه غادر حينها إلى القاهرة، ومنها إلى بيروت.

قناة الساحات

واكد السامعي أنه ورغم اختلافه مع أنصار الله إلا أنه عند انفجار الحرب في ٢٦ مارس/آذار ٢٠١٥، اجتمع بمدراء العموم في قناة الساحات التي يرأس مجلس ادارتها، وتم تغيير سياستها ١٨٠ درجة، لتصبح ضد العدوان على اليمن ومع أنصار الله.

الانسان موقف

وقال السامعي ان زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي وقيادة الحركة السابقين، وليس من اسماهم بالمتحوثين الجدد، يعرفون موقفه تماما منذ الحرب الاولى في ٢٠٠٤. منوها إلى ان هناك كتاب له، بعنوان “الانسان موقف” وثق فيه الكثير من المواقف والكتابات حول حرب صعدة ووقوفه مع مظلمة أنصار الله.

الاتفاق مع العزي

وحول الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينه وبين نائب وزير خارجية حكومة الانقاذ، القيادي في أنصار الله، حسين العزي، قال السامعي: نحن نلتزم بما نتفق عليه، ونلتزم بعهودنا.

وجاء الاتفاق على خلفية الحملة الاعلامية التي شنها محسوبون على القيادي في أنصار الله، أحمد حامد، الذي يشغل منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وقضى بوقف الحملة والحملة المضادة.

وأكد السامعي انه جزء من النظام القائم، وأنه جاء لبناء دولة النظام والقانون، الدولة المدنية، التي نحلم بها منذ عقود، ويكون فيها اليمنيون شركاء في السلطة والثروة من المهرة إلى صعدة.

اسقاط عضوية برلمانيين

وحول اسقاط عضوية عدد من البرلمانيين، كشف السامعي أنه كان قد طرح على زعيم أنصار الله ان يتم اسقاط عضوية من هم في صف “العدوان” ولا داعي لاحكام الاعدام والمصادرة، وبسقوط عضويتهم ينتخب بدلا عنهم.

ولفت السامعي إلى انه في الجلسة التي تم فيها اسقاط عضوية ٣٩ نائبا، وردت قائمة فيها أسماء برلمانيين لم يكونوا في صف العدوان، وحتى لم يذهبوا إلى الرياض ولم يحضروا اجتماع سيئون. منوها إلى أنه تم التصويت عليها، دون الإحالة للجنة الدستورية المعنية بالتأكد من الذين هم فعليا في صف العدوان. منتقدا هذه الخطوة. ومتسائلا: نحن لسنا بحاجة إلى أعداء في ظل تكالب عالمي عليهم، فلماذا هذا الاستعداء..؟

وأكد ان هناك شيء أكبر من التوافق في مجلس النواب – في اشارة الى توافق أنصار الله والمؤتمر – وهو الدستور والقانون، والذي لا زال يعمل به حتى اليوم.

وفي رده على سؤال المذيع، هل لا يزال يتم العمل بالدستور..؟. قال السامعي: “ندعي ذلك”.

ولفت إلى أنه بحكم حياته الشعبية منذ بداية حياته السياسية في العام ١٩٨٨، كرس جهوده لخدمة البسطاء والمساكين. مؤكدا أنه خادم للبسطاء من أبناء الشعب، وأنه لا يستنكف من ذلك.

المجلس السياسي الأعلى

ونوه إلى ان المجلس السياسي الأعلى في عهد الصماد كان يسير بتوافق وانسجام، وبعد استشهاده يجتمع المجلس في السنة مرة. مشيرا إلى أن اجتماع المجلس قبل أسبوع كان لغرض التمديد لرئيس المجلس مهدي المشاط. لافتا إلى أنه كان مريضا ولم يحضر.

الصماد والمشاط

وبشأن المقارنة بين رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد، والحالي مهدي المشاط، أكد السامعي أن الصماد، كان يقف بوجه الفاسدين سواء كانوا من أنصار الله أو المؤتمر أو غيرهم، وكان رئيسا لكل اليمنيين، فيما المشاط غاب عن المشهد ولا نراه يخرج.

وعندما قال له المذيع ان الجانب الأمني هو من المانع، حتى لا يكون مصيره هو مصير الصماد. قال السامعي: أليست الشهادة فخر وعزة وكرامة. مقاطعا المذيع بالقول: لا يجب ان يختفي المشاط إلى الأبد، وخروجه لا بد ان يتم بتنسيق أمني، لكن ان يختفي لسنة كاملة، هذا شيء غير منطقي.

عادنا بعقلي

ولفت السامعي إلى أنه غير راضي عن ادائه كعضو في المجلس السياسي الأعلى. نافيا ان يكون لديه أي طموح لرئاسة المجلس. وقال: “انا عادنا بعقلي”.

حكومة الانقاذ ومراكز القوى

ورأى ان حكومة الانقاذ حافظت على مؤسسات الدولة. لكنه استدرك بالقول ان هناك مراكز قوى لا تسمح لها القيام بدورها الأساسي حيث تتدخل بكل كبيرة وصغيرة. مشيرا إلى أن هذه المراكز تضايق الجميع، ولا تتركهم يعملوا، وكل ما تعمله ان تقوم بالاستقطاب. محذرا من مراكز القوى هذه. مذكرا بمصير النظام السابق الذي أوصلته هذه المراكز إلى الانهيار، وايصال البلد إلى الحرب.

صالح ومحسن

 وحول الصراع بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر قائد الفرقة الاولى مدرع سابقا، أشار السامعي إلى انه لم يكن يميل إلى أحدهما، لكنه كان يميل إلى الحق أينما كان.

التواصل بالخارج

وكشف أنه يتواصل مع وزراء ونواب ومدراء وضباط في الخارج، بموجب توجيهات من زعيم أنصار الله، وذلك بغرض عودتهم إلى صنعاء، على أن يعودوا إلى مراكزهم.

رسالة وزير للحوثي

وكشف ان أحد الوزراء في حكومة هادي، قال له: “سلم على عبد الملك  الحوثي، ان اراد دولة صناديق وانتخابات فنحن جنود معه، وان اراد امامة فسوف نحاربه ألف سنة. لافتا إلى أنه عند اعادة فتح مطار صنعاء ستكون المفاجأة بعودة عدد من المسؤولين.

وبين ان شخصيات رفيعة في الطرف الآخر طلبوا منه بعد انفجار الحرب وأثناء تواجده في القاهرة بالانضمام إليه والذهاب إلى الرياض، لكنه رفض. مؤكدا انه لن يكون الا في محور المقاومة.

الاشتراكي

واكد ان يتشرف بعضويته في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، باعتباره الحزب الذي كان له الفضل الاول في تحقيق الوحدة اليمنية وابرز من ينادي بالدولة المدنية.

أحداث ديسمبر

وحول أحداث ديسمبر بصنعاء، والتي انتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قال السامعي: انها خطاء تاريخي ارتكبه صالح. معتبرا ان تحالف صالح مع أنصار الله ضد العدوان كان موقفا عظيما. مشيرا إلى أنه كان يومها قريب جدا من الأحداث، وقد أصيبت زوجته بطلقة نارية. مؤكدا انه مع اليمن، ولن يكن مع أي فتنة سواء جاءت من أنصار الله او المؤتمر اوغيرهم. مبينا ان اليمن لن يستقر الا بكل ابنائه من المهرة إلى صعدة.

حاشد وبشر

وعن البرلمانيين أحمد سيف حاشد وعبده بشر، قال السامعي: “أحمد سيف حاشد رجل وطني من الطراز الأول، ليس من اليوم، وانما من زمان، ومواقفه الوطنية معروفة، لن نزايد عليه، في أيام النظام السابق تم سجنه وضربه وسحله، وبالتالي مواقفه مواقف وطنية، تخدم هذا البلد”. معتبراا أن من يحاول تشويه أحمد حاشد وعبده بشر، فهو يشوه المسيرة. مؤكدا على ضرورة ان يكون هناك من يري النظام عيوبه. منوها إلى انه لن يرى النظام العيوب إلا عن طريق هؤلاء الأحرار، لأنهم لا يجاملون ولا ينافقون. مجددا التأكيد ان هؤلاء وطنيون وسيظلوا وطنيون.

التواصل مع حامد

ونفى السامعي وجود اي تواصل بينه وبين أحمد حامد. مشيرا إلى أنه في حال استدعى، فهما ضمن نظام واحد.

عائلة صالح

وكشف ان لديه تواصل غير مباشر مع عائلة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عبر النائب عبد الرحمن الأكوع، بشأن ترتيب زيارات للمحبوسين من عائلة صالح، مثل محمد محمد عبد الله صالح، وعفاش طارق صالح وأخرين. مشيرا إلى أن الاكوع طلب منه ذلك لينقله لعبد الملك الحوثي، حتى يتم السماح لعوائلهم بزيارتهم.

الثلاثة الأقاليم

وأكد ان لا يزال مؤمنا بمقترح تقسيم اليمن إلى ثلاثة أيام. لافتا إلى أنه سيظل مؤمنا بذلك حتى قيام الساعة.

الموت في صنعاء

كنا أكد أنه لن يكون مع أي جهات تحتل بلده. مفصلا الموت في صنعاء على أن يكون ضد بلده. مؤكدا انه سيكون مع الحق هنا في صنعاء، حتى ولو كان لبعض التابعين لمن اسماهم بالمرتزقة من نساء وأطفال وغيرهم، لأن الله يقول: “ولا تزر وازرة وزر أخرى”.

المحمدين

وفي رسالته للمحمدين (محمد بن سلمان ومحمد بن زايد) قال السامعي لهما: “أنتم من دمرتم الوسائج بين شعبنا وشعبيكما، وبالتالي خدمتم الصهيونية اكثر من خدمة العرب وانفسكم، وسيأتي اليوم الذي يكون فيه من تخدموهم ضدكم، وستتمزق دولكم”. مبديا اعتقاده الجازم بأن الامارات ستنتهي من الخارطة، فيما السعودية ستقسم إلى دويلات اربع، وقد نشر الأمريكان المخطط. مشيرا ان لدى الامريكان بعض الأمراء والشخصيات السياسية والقبلية، ليكونوا بداية لحروب وثورات، ليذوقوا ما اذاقوه اليمن وسوريا والعراق.

المشاط

وفي رسالته للمشاط، قال: “اخرج لشعبك، نحن اخترناك لتكون قائد شعبي، لا تنكفئ اكثر من اللزوم، والأعمار بيد الله”.

الحوثي

أما رسالته لعبد الملك الحوثي، فقد قال: “استمر بصمودك، فنحن معك، والنصر للصادقين د، وانت رجل صادق، حارب الفاسدين، وصحي ببعض المسؤولين الذين قد فاحت رائحتهم الكريهة من أجل اليمن وعزة وكرامة الوطن”.

زر الذهاب إلى الأعلى