العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (162) .. الإصرار على معالجة الخطأ بما هو أخطأ منه سيؤدي إلى الخطيئة

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

أنتم لا تخاصمون الضحايا فقط..

أنتم تخاصمون المجتمع الذي تنتهكون حقوقه الدستورية والقانونية والأخلاقية والاجتماعية..

(2)

أرشيف ساقط..

يستخدمه السقط و المبتزين ليس في صالح الأمن القومي لليمن الكبير

و لكن في صالح ذواتهم..

الصغار لا يكبرون

و سيكونون محل ملاحقة قانونية في المستقبل المنظور لا البعيد..

و انهيار السمعة على المدى القريب..

(3)

لماذا ترفض النيابات استقبال تلك القضايا..؟!

هذا الرفض يكفي للرد على المزعبق..

رفضها القضاء

فأحالوها للمزعبق السفيه..

(4)

كل ما لديهم ليس له أي وزن قانوني يمكن أن تستخدمه تلك السلطات..

بل وزنها القانوني ستكون بيد الضد الذي نالته تلك الإساءات..

أن تستبيح السلطة المؤتمنة على المجتمع و خصوصياته المحمية دستوريا يعني أن هذه السلطة غير مؤتمنة عليه و لا تستحق بحال أن تحكمه حتى كأمر واقع، بل يجب مقاومتها و إسقاطها..

(5)

عمرها 14 سنة

المزعبق يقول تم ضبطها..

ضبطها في أيش..؟!

هذه طفلة مجني عليها يا بني آدم..

هؤلاء لا يعرفوا قانون ولا دستور ولا يحزنون..

(6)

كيف لبنت عمرها 14 سنة أن تمارس الدعارة..

هذه طفلة..

هذه مجني عليها..

هذه ضحية لجريمتين..

جريمة ترتكبها سلطات الأمن

وجريمة يرتكبها الإعلام الغير محترم

لستم رجال دولة.. ولن تكونوا

(7)

قالوا معهم إرشيف كبير للفضائح

ويشتوا معاونين يفرزوا معهم

والمزعبق قده يفرز

عليكم ما تستحوا

دولة بيد شوية جهال

أنتم لا دولة و لا حتى مليشيات..

أنتم جهال..

الدولة كائن غريب بالنسبة لكم

(8)

تسريب ما تم تسريبه للإعلام جريمة و خصوصا قبل أن يقول القضاء كلمته..

اطلاع السياسيين على أعراض الناس جريمة

اطلاع الناشطين على أعراض الناس جريمة

اطلاع المفسبكين على أعراض المواطنين جريمة

ستكونون محل مساءلة و دعاوى و مقاضاة في قادم الأيام

(9)

“الدمة ماتت”

عنوان لانحطاط الإعلام وسقوطه..

سمعة المجتمع بين أيدي مزعبقين ومهرجين صغار ومسؤولين عديمي المسؤولية..

(10)

ترتكبون جرائم دستورية

لن تفلتوا من المساءلة

و كل ما تتحصلون عليه بطريق غير قضائي سيعود إلى نحوركم..

و له تداعيات على المستوى القانوني و القضائي و الأخلاقي و الاجتماعي و السياسي

لا يوجد أغبى منكم..

لن ينقذكم أي أرشيف .. بل هو وبال عليكم

(11)

الإصرار على معالجة الخطأ بما هو أخطأ منه سيؤدي إلى الخطيئة

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى