اعتصام جماهيري حاشد للأحزاب ومنظمات المجتمع في اختتام فعالياتها التضامنية مع صحيفة “الأيام”
اختتمت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن برنامج فعالياتها التضامنية مع صحيفة "الأيام" وناشريها والهادفة إلى إنهاء حالة الحصار المفروضة على الصحيفة والتي تسببت في احتجابها قسرياً .
وتضمنت الفعالية الختامية اعتصاما جماهيريا حاشدا أقيم مساء الأربعاء 16-9-2009 أمام المقر الرئيسي للصحيفة و شارك فيه المئات من أنصار الصحيفة والعشرات من مسئولي الأحزاب
ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والعلمية من مدينة عدن ومحافظات أخرى .
وكان الاعتصام التضامني الأخير قد استبق بعدد من الفعاليات التضامنية والتي تنوعت مابين أمسيات رمضانية واعتصامات أخرى وأقيمت في مقرات عدد من الأحزاب والمنظمات الجماهيرية والإبداعية بعدن ولحج .
واجمع جميع من شارك في مجمل هذه الفعاليات على ضرورة النزول إلى الشارع عقب إجازة عيد الفطر المبارك كجزء من خطة متكاملة لتصعيد الفعاليات الاحتجاجية الشعبية حتى يتم إنهاء حالة الحصار التي تفرضها السلطة على صحيفة "الأيام"ووقف كل الانتهاكات التي تسببت في عرقلة صدور أيا من المطبوعات التي كانت تصدرها مؤسسة "الأيام" للصحافة والطباعة والنشر.
وكانت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بعدن قد اصدر بيانا مطولاً يوم أمس جددت فيه تضامنها مع صحيفة "الأيام" وناشريها وأكدت مضيها قدماً في السعي لتنظيم فعاليات احتجاجية شعبية بعيد عيد الفطر المبارك سيكون الشارع مسرحاً لها هذه المرة وستقام في عموم المحافظات وحتى يتم رفع الحصار عن الصحيفة وناشريها وتتمكن الصحيفة من معاودة الصدور.
ولا تزال صحيفتا "الأيام" و"الأيام الرياضي" اللتان تصدران عن مؤسسة الأيام محجوبتين قسريا عن الصدور منذ الـ 4 من مايو الماضي بعد قيام السلطات المحلية في عدن بمصادرة الآلاف من نسخ الصحيفة وقيام قوات من الأمن العام بمهاجمة منزل الناشرين في الـ13 من مايو من الشهر ذاته .
وتعد صحيفة "الأيام" أكبر وأعرق الصحف اليمنية وأوسعها انتشاراً على الساحة المحلية.