أرشيف

مسلحون يهاجون مركز شرطة المسيمير ويفرجون عن ضابط في الأمن السياسي

هاجم مسلحون من الحراك مساء الخميس الماضي مركز شرطة المسيمير بمحافظة لحج الذي فرض المسلحون حصارا عليه، وبذلت مساعي قبلية لرفع الحصار عن مركز الشرطة، والأفراج عن ضابط بالأمن السياسي يدعى عبد الملك منصور الذي أختطفه مسلحون، ظهر الخميس ردفعل على أخذ الأجهزة الأمنية ,الخميس، سيارة أحد قيادي الحراك تتهمه بالوقوف خلف أعمال شغب.
 
وقال مصدر مقرب من الخاطفين لـ”الأولى”أن قوات الأمن قامت صباح الخميس بالترصد لعبدالله راوح وهو قيادي فيما يسمى اتحاد شباب الجنوب بغرض القبض عليه إلا أنه أفلت منها. قالت إدارة أمن المسيمير أن راوح مطلوب أمنيا وعليه أمر قبض قهري . وردا على ذلك قام مسلحو الحراك بأختطاف الضابط عبدالملك منصور وشخصان من ذمار كانوا يبيعون موافي التنور في المديرية تم أخذ سيارتهم النقل بعد أن اتهمهم نشطاء الحراك بالعمل لصالح السلطة وقيادة اللواء 33 مدرع . وتم أطلاق سراح بائعي التناوير، عصر الخميس الماضي بعد نجاح وساطة اجتماعية أكدت أنهما مجرد بائعين متجولين لاعلاقة لهم بالأمن وقوات الجيش .
 
ومساء الخميس وصلت إلى مديرية أطقم أمنية لنقل سيارة راوح إلا أن مسلحين منعوهم من ذلك عبر شن هجوم من جبل مناع على شرطة المسيمير . وقال مصدر في المنطقة أن المسلحين أخذوا سيارة مقاول بالأشغال العسكرية بدلا من سيارة راوح المحتجزة والتي قالوا إنة كان فيها مبلغ مالي ومعدات خاصة ومسدس ميكرووف شخصي وأفرج المسلحون عن الضابط منصور .. وحذرت الشخصيات الاجتماعية والمحلية بالمسيمير من اي تداعيات خطيرة قد تأزم الأوضاع في المسيمير التي عرفت بأنها من المديريات الآمنة. وقالت للصحيفة مصدر في الحراك أن ملاحقة راوح بسبب موقفه الرافض لإقامة انتخابات ودعوته إلى أفشالها بكل الوسائل سيما دعوته الصريحة لذلك والتي قالها في كلمة ألقاها في إحدى فعاليات الحراك قبل شهر تقريبا .

وتتهم السلطات رواح بإعمال تخريبية تمس الوحدة اليمنية والمصلحة العامة وكتابة شعارات في جدران مؤسسات الدولة وجدران سوق المسيمير ورفع أعلام تشطيرية. ر فض الطرفان الإفصاح والكشف عن الخسائر التي خلفتها أشتباكات الهجوم على مركز شرطة المسيمير الذي سبق أن تعرض لهجومين من قبل مسلحين.

زر الذهاب إلى الأعلى