أرشيف

اشتباكات بين الجيش ومسلحين في الملاح

اصيب أثنان , بينهم جندي أمس الاول الخميس في اشتبكات وقعت بين الجيش ومسلحي الحراك في منطقة البوايبين بمديرية الملاح محافظة لحج. وأكدت مصادر محلية أن أحد مسلحي الحراك ويدعى سعيد أسعد الوحدي , أصيب بشظية دوشكا في رأسة , في الاشتباكات التي اندلعت فجر الخميس بين الجيش تسانده عناصر الأمن ,ومسلحي الحراك.
 
وأفادت المعلومات نقل الوحدي إلى مستشفى ردفان ووصفت إصابته بالمتوسطة. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا جنودا وهم يحملون أحد زملائهم الجرحى في نقطة تابعة للأمن بمنطقة البويين , غير أن مصادر أخرى أكدت ان الجندي أصيب بخدش في جبهته وأنه أصاب نفسه بمقدمة بندقيته بالخطأ. وكانت
 
أشتباكات اندلعت مساء الأربعاء في منطقتي البويبين والرويد استخدم الجيش خلالها المدفعية التي وقعت طلقاتها في الجبال القريبة من قرية الرويد بينما اصيبت عدد من المنازل في القرية بطلقات الدوشكا منها منزل علي حسن محمد الذي اخترقت أحدى الطلقات جدار أحدى غرفه , وأصابت الطلقات منازل كل من عثمان محمد طويح ومقبل عبدالله محمد ومحمد قاسم دنبوع والدكتور صالح الحاج ومحسن محمد الحاج ومقبل عبداللة علي.
 
وعلى صعيد متصل تعرض مدير اتصالات ردفان لإطلاق نار كثيف , الخميس، من قبل مسلحي الحراك المتمركزين في منطقة الرويد . وقال عبدالرقيب محسن مقبل ,الي يشغل أيضا رئيس الدفاع عن الوحدة بردفان ,أنه عند عودته بسيارته من مديرية الملاح حيث كان يقوم بمعية المهندسين بصيانة كبائن الأتصالات هناك تفاجأ باطلإق نار كثيفة من أحد التلال التي يتمركز فيها مسلحو الحراك بالقرب من الخط العام بالرويد ولولا لطف الله لكان كل من في السياره في عداد الموتى حيث احتموا بشاحنة كبيرة كانت تسير إلى جوارهم , وأوضح محسن أنه كان في مهمة لخدمة المواطنين جميعا ومع ذلك تعرض لهذا الاعتداء الذي ربما قد يجعله ومهندسيه لا يقومون مرة أخرى للنزول لإصلاح وصيانة كبائن الهاتف إذا كانوا لا يأمنون على حياتهم، مؤكدا أن هذا الإعتداء ليس الإول وأنه تعرض لمدة اعتداءات سابقة .

على ذات الصعيد :قالت المعلومات ان قوات الجيش المرابطة في ردفان ، أطلقت النار صباح أمس الجمعة بعد مرور موكب عرس في الشارع الرئيس بالمدينة أطلق فيه أعيرة نارية بالهواء . وطبقا للمعلومات :فقد ردت قوات الامن المركزي والجيش المرابط في الجهة الشرقية من المدينة بإطلاق اعيرة نارية وبكثافة , ما أدى إلى اصابة منزل عفيف محسن جابر . ويدخل الحصار على ردفان يومه الرابع عشر في ظل شحة المتطلبات الاساسية إذ يتم تهريب الوقود من محافظة تعز ويباع في الطريق العام. وما زال عدد من طلاب المدارس منقطعين عن مدارسة كمدرسة سبأ “الرويد” ومدرسة ردفان للبنات الحبيلين التي طالها القصف .
 
من جانب أخر أحيا المئات من أنصار الحراك الجنوبي بردفان أمس الأول الخميس الذكرى الأسبومية لما بات بيوم المعتقل حيث خرجوا في مسيرة حاشدة طافت شوارع مدينة الحبيلين عاصمة ردفان،حاملين أعلام وشعارات تشطيرية إضافة إلى صور البيض وفي منصة الشهداء أستمعوا لعدد من الكلمات والقصائد الشعرية.

وفي الضالع خرج المئات في مسيرة طافت الشارع العام في المدينة في يوم المعتقل.
 
نقلا عن صحيفة الاولى اليومية

زر الذهاب إلى الأعلى