أخبار وتقارير

تعز.. بوادر أزمة في الغاز المنزلي وحادثان مروريان مروعان في طريق حيفان يتسببان في إصابة أكثر من عشرين شخصا

يمنات – تعز – أنس القباطي

بدأت بوادر أزمة في الغاز المنزلي بالظهور في محافظة تعز منذ يوم أمس السبت جراء الحريق والحصار الذي تعرضت له محطة الغاز شمال شرق مدينة تعز.

وبدت كثير من محلات بيع اسطوانات الغاز المنزلي في مدينة تعز والمدن الثانوية التابعة للمحافظة مغلقة منذ صباح السبت وبعضها الآخر أغلق منذ مساء الجمعة بسبب عدم توفر مادة الغاز في المحطة الرئيسية التابعة لرجل الأعمال توفيق عبد الرحيم، والتي تغذي محافظاتي تعز وإب.

ويقول وكلاء توزيع الغاز في الأحياء السكنية بمدينة تعز أن المحطة مغلقة بسبب الدمار الذي تعرضت له جراء احتراق جزء منها أثناء المواجهات بين قوة أمنية ومسلحون مدنيون جوار المحطة الأسبوع الماضي.

ولا يزال مسلحون مدنيون يحاصرون المحطة ويهددون بتفجيرها على خلفية مقتل المواطن طه عثمان الزوم الذي قتل في المواجهات على أيدي جنود دورية أمنية.

ويقوم بعض الوكلاء بجلب مادة الغاز المنزلي من مدينة عدن وبيعها بأسعار مرتفعة وصلت إلى قرابة ألفي ريال، فيما يعمد وكلاء آخرون إلى تخزين اسطوانات الغاز خارج محلات البيع، ويقومون ببيعها للمطاعم والبوفيات بأسعار مرتفعة.

وزاد التوتر في المنطقة المجاورة للمحطة وعودة مسلحين مدنيين لفرض حصار عليها، بعد تهريب المتهم بقتل المواطن طه الزوم من سجن نيابة مديرية التعزية، بواسطة مجاميع مسلحة يقودها نجل عبده الجندي.

من جانب أخر وقع مساء أمس السبت حادثان مروريان مروعان في نقيل الزربي بمديرية حيفان جنوب محافظة تعز.

وأفادت مصادر محلية أن سيارة من نوع ديانا سقطت في نقيل الزربي وعلى متنها "25" شخصا بينهم نساء وأطفال جميعهم من أبناء الصبيحة محافظة لحج كانوا متجهين لحضور حفل زفاف.

وأشارت هذه المصادر أن السيارة تحطمت بالكامل، فيما أسعف المصابون إلى مستشفى الثورة بالراهدة، وحولت الحالات الخطيرة إلى مستشفيات في مدينة تعز.

وأفادت مصادر طبية أن ثمانية أشخاص حالاتهم خطيرة، فيما تفاوتت إصابات بقية الحالات بين المتوسطة والخفيفة، ويرقد بعضهم في مستشفيات الثورة العام والروضة والصفوة الأهليين بمدينة تعز.

وأفاد سكان محليون أن الحادث سبقه بساعات حادث مروري أخر لسيارة من نوع شاص سقطت في مكان أخر من نقيل الزربي، وصفت حالاتهم بين المتوسطة والخفيفة.

وتتكرر الحوادث المرورية في نقيل الزربي الذي يربط مدينة الراهدة بمدينة حيفان، ويذهب ضحيتها كثير من المواطنين والسيارات، بسبب التعرجات والالتواءات الخطيرة في طريق جبلية مسلفتة، تغيب فيها إشارات المرور والإضاءة الليلية.

زر الذهاب إلى الأعلى