مواقف وأنشطة

جبهة الإنقاذ تدين أعمال القتل للمواطنين والنشطاء السياسيين للحرك في الجنوب

تتابع جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ الإجراءات الأمنية العنيفة التي لجأت إليها السلطات في مدينة عدن في محاولة لفض الاعتصام في مديرية المنصورة, وفتح الطرق المغلقة، والتي نجم عنها ترويع السكان الآمنين وسقوط عدد من القتلى والجرحى بسبب الاستخدام المفرط للعنف .

 

 

وتؤكد الجبهة على أن اللجوء للعنف من قبل السلطات تحت مبرر حماية مصالح المواطنين المتضررين من الاعتصامات لا يعكس حقيقة ما يجري, حيث بإمكانها التواصل إلى التفاهمات مع الحراك الجنوبي السلمي والمعتصمين لتخفيف معاناة المواطنين دون الاضطرار للجوء إلى القوة كما حدث في مسألة فتح شارع المعلا.

 

وترى الجبهة إن الإفراط في العنف هو اعتماد سياسة القتل المفتوح التي لجأت لها القوات الأمنية يعكس قراراً لاستعراض القوة وترويع السكان ونشطاء الحراك الجنوبي وخلق واقع جديد تحت الإكراه .

 

إن جبهة إنقاذ الثورة تدين وبشدة أعمال القتل للمواطنين والنشطاء السياسيين للحراك من قبل الأجهزة الأمنية واللجوء للعنف والعنف المضاد من قبل أي طرف, فهي تؤكد على ضرورة الوقف الفوري لهذه الحملة الأمنية, والتحقيق بشكل موسع وشفاف وسريع في الأحداث الدامية الجارية في المنصورة بما يضمن تحديد المسؤولين واتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحقهم, وعدم المساس بالحق الأصيل في التظاهر والاعتصام السلمي لأي جهة كانت.

بيان صادر عن :

جبهة إنقاذ الثورة السلمية

22/6/2012

 

مصدر الصور: عدن الغد

زر الذهاب إلى الأعلى