أخبار وتقارير

في جمعة إنقاذ الثورة الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بجولة الشهداء بصنعاء وجبهة إنقاذ الثورة والملتقى العام للقوى الثورية يؤكدون على مواصلة النضال الثوري ومواجهة السياسة التي تستهدف إخلاء الساحات..

 

 

في جمعة إنقاذ الثورة

الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بجولة الشهداء بصنعاء وجبهة إنقاذ الثورة والملتقى العام للقوى الثورية يؤكدون على مواصلة النضال الثوري ومواجهة السياسة التي تستهدف إخلاء الساحات..

يمنات خاص

شارك الالاف من المواطنين في صلاة جمعة إنقاذ الثورة التي أقيمت في جولة شهداء الكرامة بساحة التغيير بصنعاء حيث توافدت إليها جموع المصلين من أماكن وأحياء مختلفة وامتدت جموع المصلين من جولة شهداء الكرامة باتجاه جولة عشرين القريبة من الجامعة القديمة وقد حضر صلاة جمعة إنقاذ الثورة عدد كبير من أعضاء جبهة إنقاذ الثورة ومكوناتها الثورية والملتقى العام للقوى الثورية والنائب القاضي أحمد سيف حاشد رئيس اللجنة التحضيرية لجبهة إنقاذ الثورة وفي خطبة الجمعة أكد خطيب الجمعة على ضرورة إعادة الزخم الثوري وتجديد الثورة والوقوف أمام المشاريع الصغيرة التي تسعى إلى إجهاضها وإفشال فعلها الثوري السلمي وطالب المكونات الثورية وأبناء الشعب الشرفاء والقوى الوطنية الشريفة بضرورة الالتفاف حول جبهة إنقاذ الثورة حتى تحقق أهداف الثورة الشبابية السلمية كاملة وحتى تتحقق العدالة والمساواة والحرية التي ينشدهما الشعب وكافة القوى الثورية والوطنية والشريفة.

ودعا خطيب الجمعة إلى ضرورة دعم جبهة إنقاذ الثورة والملتقى العام للقوى الثورية وتقديم كافة المساعدات لها وعدم تجاهل دورهما وحضورهما القوى في ساحات التغيير والحرية خاصة والساحة اليمنية عموماً.

وبعد الانتهاء من شعائر الصلاة ردد الثوار عدد من الهتافات والشعارات الثورية التي كان أبرزها "الشعب يريد إسقاط النظام" وفي البيان الصادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية والملتقى العام للقوى الثورية أكد البيان أن الجمعة الثورية "جمعة إنقاذ الثورة" تأتي في ظل تحديات متعددة نقف أمامها في مسيرتنا الثورية حيث الوضع أكثر تعقيداً وصعوبة وأمامنا مسئوليات ضخمة يجب النهوض بها لحماية الحلم اليمني بالتغيير الذي سقط من أجله الشهداء وحملونا أمانة الاستمرار منه مهما كانت الصعاب.

ودعا البيان الجماهير المناضلة إلى ضرورة الوقوف أمام هذه المرحلة بجدية ومسئولية كبيرة حيث تتم محاولة تصفيتها كاستمرار لمشروع المبادرة الخليجية بأشكال مختلفة كما دعا إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك بين الملتقى والجبهة والقوى والمكونات الثورية المنظمة لهما.. وجاء في البيان: ".. ورغم ذلك أكدنا على عدم رفضنا لمشروع الحوار الوطني باعتبار الحوار هو وسيلة مثلى على صعيد المبدأ ولكن ما نرفضه وندعو لمراجعته هو أهدافه وآليات تحقيقه وأن لا يصبح وسيلة إضافية للتحايل على الثورة وإعادة التقاسم بين مراكز القوى المثور عليها وأن يصبح الحوار سبباً في تقسيم المجتمع بدلاً من توحيده بسبب الغموض الذي يلف آلية التمثيل فيه والأجندة الموضوعة على طاولته واحتكار جهات محددة تقرير الجهات والقوى والأفراد المشاركين فيه.. وأكد الملتقى والجبهة على أولوية الاهتمام بمسألة جرحى الثورة وتوفير الرعاية الصحية لهم بدون إخضاع هذه المسألة لأي عملية تمييز أو انتقائية تثير الضغائن بين الثوار.

وفي تصريح لوسائل الإعلام أكد النائب القاضي أحمد سيف حاشد رئيس اللجنة التحضيرية لجبهة إنقاذ الثورة:

الثوار والقوى الثورية الفعالة يعلمون أن هناك مؤامرة محلية وإقليمية ودولية تريد أن تنال من الثورة وتريد أن تجهضها وتقضي عليها.

وهناك محاولات لإخلاء وإفراغ الساحات ولكن مهما كانت أهداف هذه المؤامرات وما تشكله من خطورة على الثورة إلا أننا نؤكد أن مؤامرتهم سوف تفشل بصمود الثوار في الساحات وعلى الثوار أن يعلمون أن ثورتهم سوف تستمر وسوف تنتصر لتحقق أهدافها كاملة.

نص البيان الصادر عن جبهة إنقاذ الثورة والملتقى العام للقوى الثورية:

يا جماهير شعبنا المناضل

أيها الثوار الصامدين في ساحات الحرية والتغيير

تأتي هذه الجمعة الثورية التي تشاركون بها، والتي أطلقنا عليها أسم "جبهة إنقاذ الثورة"، في ظل تحديات متعددة نقف أمامها في مسيرتنا، في ظل تحديات متعددة نقف أمامها في مسيرتنا الثورية حيث الوضع أكثر تعقيداً وصعوبة، وأمامنا مسؤوليات ضخمة يجب علينا النهوض بها لحماية الحلم اليمني بالتغيير الذي سقط من أجله الشهداء وحملونا أمانة الاستمرار فيه مهما كانت الصعاب.

يا جماهيرنا المناضلة

إن إنقاذ الثورة هو فعل حيوي وأساسي الآن ويستدعي الوقوف أمام هذه المرحلة بجدية ومسئولية كبيرة، حيث تتم محاولة تصفيتنا كاستمرار لمشروع المبادرة الخليجية بأشكال مختلفة وهو ما تمسكنا بمقاومته ورفض مخرجاته السياسية، ورغم ذلك أكدنا على عدم رفضنا لمشروع الحوار الوطني باعتبار الحوار هو وسيلة مثلى على صعيد المبدأ، ولكن ما نرفضه وندعو لمراجعته هو أهداف وآليات تحقيقه وأن لا يصبح وسيلة إضافية بدلا من توحيده بسبب الغموض الذي يلف آلية التمثيل فيه والأجندة الموضوعة على طاولته واحتكار جهات محددة تقرير الجهات والقوى والأفراد المشاركين فيه.

إن إنقاذ الثورة يستدعي تحركا واسعا من قبل الثوار والمواطنين لإعادة الزخم إلى مسار العملية الثورية والتصدي لذهنية المحاصة والتقاسم القائمة بين أطراف العملية السياسية بالشراكة مع ممثلي النظام السابق وبشكل تبدو فيه اليمن مجرد "نهيبه" يتم تقاسمها من عصابات متفيدة.

وعليه، تحيي "جبهة إنقاذ الثورة السلمية" والملتقى العام للقوى الثورية" صمود الثوار في كافة أرجاء الوطن ويدعو أن مختلف القوى الوطنية والثورية إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا.. كما لا ينسى الملتقى والجبهة تأكيدهما على ضرورة توحد الجميع في مواجهة السياسة غير المعلنة التي تستهدف إخلاء ساحات الثورة في كل المحافظات بغرض تصفية الثورة واغتيال القيمة النضالية والرمزية للساحات على المستوى الوطني وبما تشكل من قاعدة للتحرك الثوري في أي وقت في مواجهة كل الأطراف التي تحاول ضرب الثورة.

ويؤكد الملتقى والجبهة أيضاً على أولوية الاهتمام بمسألة جرحى الثورة، هؤلاء الرواد الذين تصدوا للنظام السابق وشكلت تضحياتهم الجسدية جسرا لاستمرار العمل الثوري، وعلى مختلف الأطراف، وفي مقدمتها حكومة المبادرة الخليجية، مسئولية الاعتناء بهم وتوفير الرعاية الصحية لهم، باعتبار ذلك حقهم الأصيل على الدولة، بدون إخضاع هذه المسألة لأي عملية تمييز أو انتقائية تثير الضغائن بين الثوار.

المجد والخلود لشهدائنا والنصر لثورتنا

صادر عن

جبهة إنقاذ الثورة السلمية

والملتقى العام للقوى الثورية

29 يونيو 2012م

زر الذهاب إلى الأعلى