عربية ودولية

دوقة يورك: “نايف” قبلني على شفتي ودفع لي 50 ألف جنيه

 

 

ذكرت دوقة يورك سارة فيرغسون لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أنها اجتمعت بولي العهد السعودي السابق نايف بن عبد العزيز على طاولة عشاء خاصة ثم قام الأمير نايف بتقبيلها على شفتيها وقد فوجئت الدوقة سارة حينما كانت تراجع حساباتها البنكية بمبلغ مُحول لها من قبل الأمير نايف بن عبد العزيز وقدره 50 ألف جنيه إسترلينياً!

 

وقد علمت أن ذلك المبلغ المحول لحسابها من طرف الأمير نايف هو ثمن لتلك القبلة الحارة التي طبعها الأمير السعودي على شفتيها.

 

وقد جاء في تفاصيل الخبر في صحيفة الديلي ميل البريطانية: أن دوقة يورك سارة فيرغسون اجتمعت بالأمير نايف بن عبد العزيز على طاولة عشاء خاصة كانت مضاءة بالشموع، فطلبت منه الدوقة سارة أن يُسدد ديونها والتي بلغت قرابة الـ 2 مليون جنيه إسترليني!

 

فأجابها الأمير نايف بن عبد العزيز بأنه لا يُمانع بذلك لأجل عيون صديق ولكن عليها أن تعده أولاً بألا تعود أبداً للديون من جديد؟

وخلال ذلك اللقاء الحميم اتفقت الدوقة سارة والأمير نايف على خطة كفيلة بإنقاذها من الديون وكان هنالك لقاءً آخر مزمع بينهما.

 

وخلال ذلك اللقاء الثاني قام الأمير نايف بطبع قبلة حارة على شفاه الدوقة سارة!

حينها علمت بأنها وصلت إلى نقطة اللا عودة، وأنها بداية لعلاقة مع الأمير نايف، إلا أنها تمكنت من التملص منه بطريقة ما, حينها توقعت الدوقة سارة ألا تسمع عن الأمير نايف مجدداً.

 

إلا أنها فوجئت حين كانت تراجع حساباتها البنكية بمبلغ محول من قبل الأمير نايف بن عبد العزيز بقيمة 50 ألف جنيه إسترلينيا، حينها علمت سارة أن المبلغ كان ثمناً لتقبيل شفتيها.

 

وتاتي هذه الانفاقات والبذخ في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير صحفية ان مثلث البطالة والفقر والفساد هو السبب الرئيس في شيوع ظاهرة الإنتحار في المجتمع السعودي.

 

واكدت التقارير أن عدد السعوديين المنتحرين خلال العام الماضي يفوق نظيره بين الآسيويين، وتحدّثت الصحف السعودية منذ بداية العام عن حوالي 34 حالة انتحار أو محاولة انتحار بين السعوديين، خاصة بين فئة ‏عمرية شبابية عاطلة أصابها اليأس من الحصول على فرص العمل، مقابل حوالي 28 محاولةـ أغلبها ناجحةـ من أبناء الجاليات الآسيوية، خصوصاً الهندية منها، بحسب إحصاء لـ"ميدل ايست أونلاين".

 

يذكر أن إحصائيات شبه رسمية أظهرت بأن عدد العاطلين عن العمل يصل إلى مليون و700 الف شخص، أي ما يقارب %18.8 من القوة العاملة السعودية نهاية 2011، من بينهم آلاف الحاملين لشهادات للدكتوراه والماجستير، في حين أن وزارة العمل أشارت إلى أن عدد العاطلين هو مليون فقط، أي حوالي %11 من القوة العاملة.

 

ورغم غزارة الأخبار عن الانتحار، فإن الأرقام الرسمية عن عدد المنتحرين تظل مجهولة، لكن بعض الأطباء يقولون إن معدل الانتحار في المملكة، خصوصاً بين الأطفال والشباب، وصل إلى أرقام مخيفة.ذ


المصدر: العالم

زر الذهاب إلى الأعلى