ردود وأصداء للمحاصصة في لجنة الحوار
يمنات : طريقة استنبات الكيانات المصطنعة أمام الكيانات الحقيقية من مساوئ النظام السابق , نقابة مزروعة أمام نقابة شرعية , و اتحاد طلاب سفري أمام اتحاد طلاب منتخب ..
و أثناء الثورة استمات من أجل إيجاد ساحة مقابل ساحة و شارع أمام شارع , فلم يفلح لأنها ثورة شعب و لأن الزبد يذهب جفاءً و يبقى ما يفيد الناس ..
و هاهم المتوافقين في حكومة الأزمة يقدمون لنا نفس النهج و نفس الطريقة في إختيار ممثلين عن شباب الثورة في خوار همجي من كيانات مصطنعة من قبل المشترك و عناصر من النظام السابق و الأمن القومي , معهم اللذين يعتبرون الثورة فوضى و الثوار مخربين …
إفتوني يا شباب الثورة , هل سنظل صامتين و كل هذه المؤامرات تحاك ضد ثورتنا ؟
يجب اتخاذ موقف ممن دعى لهذا الحوار , ومن شارك بإسم شباب الثورة في مهزلة الحوار المزعوم ..
و نرفض اي حوار قبل ان تتحقق مطالبنا المستحقة و المتمثلة في :-
( 1 ) إستكمال إنهاء إنقسام الجيش و الأمن ,و إعادة هيكلة قياداته
( 2 ) إطلاق كافة المعتقلين من شباب الثورة الأحرار .
عليهم هم ان يسعوا للحوار معنا لا العكس ؟؟
علينا نحن الثوار الابطال من ضحينا بجل وقتنا و بأعز ما لدينا لنجاح الثورة ان نفرض شروطنا ..
كي نقبل الحوار اصلا .؟؟
نحن الشباب الحر المناضل الحلقة الاقوى , لا تصدقوا من يحاول ايهامكم انكم اذا لم تلتحقوا بالحوار فهو سيسير بدونكم ..
لن يسير اي حوار إلا بموافقتكم و بشروطكم ..
لا نوافق على الدخول في الحوار . قبل تنفيذ هذين الشرطين , لأننا الآن الطريق الوحيد لحماية اليمن من كارثة مؤكدة اذا لم يتهيكل الجيش و هو سبب استقواء الطرف الاخر و بلطجتهم اليوم دليل على ذلك .
( 3 ) يجب ان تكون القوى متوازنة عند بدء الحوار .
يجب أن نكون نحن أصحاب القرار ونحن من يشترط المكان و الزمان و الحضور حتى لا تمتلئ القاعة بغوغاء النظام القديم اذا ارادوا حوار جدي .
نحن ممثلي الشرعية الثورية ، بجدارة واستحقاق . و بقائنا خارج ( الحوار الوطني ) افضل ، الف مرة ، من وجودنا داخله .
فأن حقق المتحاورون الاهداف التي من اجلها كانت تضحيات الشباب فهو خير .
و ان لم يحققوها ، فلن تلزمنا نتائج الحوار .
اشتراكنا في الحوار ليس له من معنى سوى التطبيع مع النظام ، المثور عليه ، و غسل كافة جرائمه ، و شرعنة كل اجراءات التسوية الجائرة ، بشكل تام و نهائي .
يجب ان لا ندخل في خلافات جانبية حول من الاشخاص او الائتلافات الذين سيشتركون في الحوار .
انتبهوا هذا اكبر خطاء ممكن أن نقع فيه , فمجرد النقاش في هذا الأمر يعتبر إنكسار و خضوع .
الحل الافضل لهذة المشكلة هو صياغة طلبات مشتركة من الجميع تكون طلبات يوافق عليها اغلب الثوار ( طلبات تمثل الثورة , طلبات تحقق الدولة المدنية , طلبات توضع في دستور اليمن الجديد . الدستور الذي علينا ان نكون قادرين على وضع بصمة الدولة المدنية فيه , و ذلك لن يكون الا بمطالبنا الواضحة التي سنقدمها بغض النظر عن من سيمثلنا في الحوار بعد ذلك , لان طلباتنا موحدة و لن يضير من الذي سيحملها .
و أقترح أن يمثلنا في حينه نخبة من المعتقلين الذين هم أحق منا بطرح قضايا وطننا , كتكريم منا لهم على ما قدموه فداء للوطن , و إعتزاز منا بدورهم البطولي في صف ثورتهم و تحقيق أهدافها المستحقة …
يجب ان يكون ضمن طلباتنا قانون العزل السياسي لكل اسرة صالح و رموز الفساد في عهدة عسكريا او سياسيا. كي لا نقع في الانتخابات القادمة في ما وقع به الشعب المصري الان .
لو كان شباب اليمن يؤمنون بسياسة الامر الواقع , لما خرجوا في ثورة ..
عاشــت اليمـــن قويــة بشبابهــا الــذي يحبهـــا .. و لا يخضـــع لمـــا يراد فرضــــه ..
إعداد / لطف لطف الحجي – قيادة شباب 3 فبراير – ساحة التغيير صنعاء ..
مراجعة و تنظيم / نجــــــران المُغــــــــلس ..