رياضة

العنبري: وقعت للشعب يوم ذهبت للتوقيع للصقر

 

المستقلة خاص ليمنات:

 

التقت صحيفة المستقلة الرياضية المهاجم محمد العنبري المولود في مدينة عدن عام (1990م) والذي ينحدر إلى المدرسة البرازيلية اليمنية محافظة أبين منجم المواهب والنجوم الكروية ، حيث قال بدايته مع كرة القدم كانت من حي الشيخ عثمان ، ثم المدرسة، ثم التحقت بنادي وحدة عدن كبرعم وتدرج  بالفريق حتى وصل إلى صفوف الفريق الأول، وقبل الموسم أحترف مع فريق شعب صنعاء ومثل اليمن في البراعم والناشئين والشباب ، وأخيرا أقصي من قائمة المنتخب الأول لأسباب لا يعرفها أحد ، أرجعها اللاعب نفسه إلى ظروف عائلية ودراسية . .

> في البداية نقول لك أهلا وسهلاً  يا كابتن محمد العنبري?

– أشكركم على هذه الاستضافة..

> كيف انتقلت إلى شعب صنعاء?

– انتقلت إلى شعب صنعاء برغبة من الجهاز الفني والإداري ممثلاً بالكابتن محمد الزر يقي ومساعده خالد الزامكي ورئيس النادي راجح ألقدمي..

> كيف وجدت نفسك في هذا النادي?

– حقيقة كانت لدى رغبة غير عادية باللعب في النادي العريق شعب صنعاء صاحب الصولات والجولات والبطولات والأوسمة في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، والشيء الجميل أني  لم أشعر في أي لحظة من اللحظات بأني قادم من خارج المحافظة..

> قبل أن توقع للشعب، كنت قد حددت طريقك إلى نادي الصقر، فما الذي حدث ؟

– في اليوم الذي كنت ذاهب فيه إلى محافظة تعز مصطحباً والدي للتوقيع على العقد الاحترافي لنادي الصقر بعرض مادي أفضل من العرض الذي قدمه نادي شعب صنعاء، وفجأة وافقت فوراً على العرض الثاني المقدم من الشعب، بعد أن قدمت اعتذاري للإدارة الصقراوية والتي تعاملت معي باحترافية بقبولها وجهة نظري، ومن صحيفتكم أتقدم بالشكر الجزيل لإدارة الصقر ممثلة بالاستاذيين شوقي الهائل ورياض الحروي.

> في الموسم الماضي كان فريقك منافساً على البطولة وفي هذا الموسم انتم مهددون بالهبوط فما تعليقك؟

– الحقيقة أن صدمة القرار المفاجئ الذي أصدره الاتحاد العام لكرة القدم الداعي إلى استئناف الدوري قد أثر على نتائج فريق الشعب وبعض الفرق الأخرى، التي لم تستعد جيداً لخوض الموسم الجديد..

> ماذا ينقص فريقكم ليحقق البطولة?

– ينقصنا قليل من التركيز، والالتزام بتنفيذ خطة المدرب على أرضية الملعب بدلاً من أهدار النقاط لقلة التركيز.

> ماهي أفضل إدارة مرت على شعب صنعاء?

– هي الإدارة الحالية ممثلة بالدكتور يحي الشعيبي والأستاذ راجح ألقدمي، وبقية العناصر المتواجدة بالفريق..

> كيف تصف لنا تجربتك الاحترافية مع فريقك الحالي.

– تجربة ناجحة بكل المقاييس، ومثلت لي الكثير واستفدت منها على الصعيدين الفني والمادي وأضافت لي الكثير نظير الإمكانات الكبيرة المتاحة في النادي..

> كيف تقيم مستوى المدرب اليمني?

– هناك العديد من المدربين الوطنيين الذين حفروا أسماءهم في قلوب الناس مهضومين لم ينالوا جزاء ذلك، وهناك البعض الأخر من لم يسطر أسمه ولم يذكر لكنه أخذ حقه وحق غيره..

> من هو المدرب الذي لفت انتباهك؟

– الذي لفت انتباهي كثيراً هو الكابتن القدير محمد الزر يقي، والذي يبذل جهوداً أكثر من ممتازة وهدفه تحرير لاعبي الفريق من عقم الخطط التقليدية، لكن ثقافة المحيط العام وثقافة اللاعبين اليمنيين حالت دون تحقيق ذلك، ومن المؤكد أن تثمر نتائج جهوده في المواسم القادمة، وعلى إدارة الفريق الصبر لتضمن في المستقبل فريقاً يمنياً يلعب كرة بعقلية احترافية تعيد للشعباوية هيبته وأمجاده

> الملاعب اليمنية غنية بالمواهب فماهي الأسباب التي تؤدي إلى ضياعها؟

– غياب السياسة الخاصة بتطوير وصقل المواهب الرياضية وفقا لمناهج علمية حديثة ومتخصصة في هذا المجال الشبابي لرعايتهم الرعاية الكافية، إضافة إلى الغياب النهائي بالدوري الخاص بقطاع البراعم والناشئين، وعدم فاعلية وسائل الإعلام..

 > كيف يمكن علاج مشكلة غياب الهداف في الدوري اليمني؟

 – من خلال تنظيم المسابقات الخاصة لمختلف الفئات العمرية لكرة القدم، مع استمرارية التأهيل العلمي الحديث للأجهزة الفنية الخاصة بتأهيل اللاعب الهداف وتزويد المهاجم بتمارين خاصة وجرعة  تدريبية أكبر.

> هل تحققت الفوائد المرجوة من الاحتراف ؟

– الاحتراف أحدث نقلة نوعية وكبيرة في تاريخ الكرة اليمنية بشكل عام للأندية واللاعبين بشكل خاص، ولكن نحن بحاجة إلى الكثير من العمل في مجال كرة القدم،  كي نقفز من واقعنا الكروي إلى مصاف كرة القدم الخليجية..

> كيف تقيم كرة القدم اليمنية؟

– ملف كرة القدم اليمنية يبعث في نفوسنا الحزن والأسى..

> وماهو السبب؟

– سببه الجهل والفشل الإداري وضعف وهشاشة البنية التحتية ووقوف وزارة الشباب من هذه القضية كالمتفرج الذي لا يعنيه في الأمر شيء، وجمهور مسترخي يغني على أطلال ماضينا الكروي الجميل. أسأل من الله العالي القدير، أن يستجيب لدعوة التغيير المنشود بصدق وبعيد عن العاطفة من حال كرتنا التي تسير بمفترق طرق ..

زر الذهاب إلى الأعلى