فضاء حر

ولسوف تُسألون عن اخوانكم في بورما ايُها المسلمون

 

 

 – إذلال وظلم وعدوان دام اكثر من ستون عاماً.     

 – القتل  والحرق والسحل بالجمله.

 – صمت اسلامي ودولي مخيف ومثير للدهشه والإشمئزاز.


اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك            هُم الصادقون)

                              صدق الله العظيم     


يقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

    ((مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )). 


إيه الاخوه المسلمون سنبداء موضوعنا المؤلم هذا… بهذه المقدمه الموجزه عن بورما ومسلمي بورما ..أرضاً وإنساناً.. وكيف يتم معاملتهم من قبل البوذيين المتشددين والمدعومين لوجستياً من القياده العسكريه في ميانمار مع حكومه الصين الشعبيه والتي تحاذي منطقه ميانمار – بورما وعلى احد مناطق الصين الحدوديه.


اولاً :- إن مسلمي – بورما – او الروهنقياس يقدر عددهم ب 11 احدى عشر مليون نسمه تقريباً .

أكثر من خمسه ملايين منهم يعيشون في منطقه – أركان – لكنهم يعيشون غرباء في بلادهم  فبورما – ماينمار  كما تسمى حالياَ ضمت اركان في نهايه الاربعينا ت من  القرن الماضي , ومارست ابشع التهجير العرقي بطرد اكثر من 2 اثنين مليون منه الى دوله بنقلادش المجاوره .

وقد تحدثت منظمه حقوق الانسان الدوليه عن انتهاكات صارخه بحقوق مسلمي بورما منها

–  تقييد حريه حركتهم  

– فرض الاحكام العرفيه عليهم

 – فرضاً عن تقييد حريه العباده

– كما وتفرض السلطات البرميه ابشع صور العزله عليهم ومنذ وصول العسكريين الى سده الحكم عام 1962 م ..ومنذ ذلك الحين قامت السلطات العسكريه بتشريد مئات الألاف من مسلمي بورما … وسحبت الجنسيه البورميه منهم .


*مسلمي بورما القتل والذبح والحرق والسحل دون ان نُحرك ساكن*


  تشكل قضيه بورما مشكله مدنية كبيرة، وهي كارثة إنسانية بما تحويه هذه الكلمة من كل المعاني, وجريمة عظيمة في حق المجتمع الدولي الذي يتغنى بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا تعتبر إبادة جنس بشري أو فئة معينة داخل بورما شأنًا داخليًا يخص بورما وحدها، بل يستدعي اهتمام وعناية الجميع في العالم؛ لأنه يتعلق بحقوق الإنسان التي لحمايتها أعلنت هيئة الأمم المتحدة وثيقة دولية قبل نصف قرن من الزمان؛ فهؤلاء المستضعفون في بورما من الرجال والنساء و الأطفال يصرخون ويستنصرون بالأمة الإسلامية حكومات وشعوبًا, ويناشدون المسلمين في العالم أن يقفوا بجانب مسلمي بورما في مواجهة العمليات العدوانية الإجرامية الوحشية.

   

*القمع والاستباد وإغلاق المدارس والمساجد ومصادره الاراضي*


يحُرم علىأبناء المسلمين من مواصلة التعلم في الكليات والجامعات، إمعانا في نشر الأمية، وتحجيمهم وإفقار مجتمعاتهم ومن يذهب للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، ومن ثم يعتقل عند عودته، ويرمى به في غياهب السجون.

 إضافة لحرمانهم من الوظائف الحكومية مهما كان تأهيلهم، حتى الذين كانوا يعملون منذ حقبة الاستعمار أو القدماء في الوظائف أجبروا على الاستقالة أو الفصل التعسفي، إلا عمداء القرى وبعض الوظائف التي يحتاجها العسكر فإنهم يعيِّنون فيها المسلمين بدون رواتب، بل على نفقتهم ويدفعون تكاليف المواصلات للعسكر واستضافتهم عند قيامهم بالجولات التفتيشية للقرى، ويضاف لذلك منعهم من السفر إلى الخارج حتى لأداء فريضة الحج إلا إلى بنغلاديش ولمدة يسيرة، ويعتبر السفر إلى عاصمة الدولة "رانغون" أو أية مدينة أخرى جريمة يعاقب عليها، وكذا عاصمة الإقليم والميناء الوحيد فيه مدينة "أكياب"، بل يمنع التنقل من قرية إلى أخرى إلا بعد الحصول على تصريح .


**حكومة البطش البورمية تعين أربعة أنواع من الجنسيةو هي على هذا النحو **

.   1-الرعوي. 2- المواطن. 3- المتجنس. 4- عديم الجنسية

وللفئتين الأولى والثانية التمتع بالحقوق المتساوية في الشؤون السياسية والاقتصادية وإدارة شؤون الدولة.

أما الفئة الثالثة: فالجنسية إنما تؤخذ بطلب يقدم للحكومة بشروط تعجيزية، والفئة الأخيرة (عديم الجنسية) فيحتجز في السجن لمدة ثم تحدد إقامته في (معسكرات الاعتقال) ويفرض عليهم العمل في الإنتاج، فإذا أحسنوا العمل يسمح لهم بشهادة تسجيل الأجانب على أن يعيشوا في منطقة محددة..وبهذا القانون طاردوا المسلمين وأصبحوا كاليتامى على مائدة اللئام مما عرضهم للاضطهاد والقتل والتشريد.

 ولا يقتصر الأمر عند ذلك، بل يتم فرض عقوبات اقتصادية على مسلمي بورما، مثل الضرائب الباهظة في كل شيء، والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلاّ للعسكر أو من يمثلهم بسعر زهيد لإبقائهم فقراء، أو لإجبارهم على ترك الديار.

وهذا يبين لنا بجلاء المخطط البوذي البورمي لإخلاء إقليم أراكان من المسلمين بطردهم منه أو إفقارهم وإبقائهم ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة، ولاستخدامهم كعبيد وخدم لهم.

وفيما يلي خلاصة المآسي التي يواجهها المسلمون هناك من قبل نظام الحكم العسكري في بورما:

أولاً: إلغاء جنسية المسلمين الروهنجيا في أراكان بموجب قانون المواطنة والجنسية الذي وضع عام 1982م.

ثانياً: حرمان المسلمين من حرية السفر والتنقل داخل البلد وخارجه..

ثالثاً: اعتقال المسلمين وتعذيبهم في المعتقلات بدون ذن.

رابعاً: إجبار المسلمين على القيام بأعمال السخرة دون أجر كتعبيد الطرق وحفر الخنادق في المناطق الجبلية البورمية.

خامساً: تهجير المسلمين وتشريدهم وتوطين البوذيين محلهم.

سادساً: مصادرة أوقاف المسلمين وأراضيهم الزراعية.

سابعاً: نهب أموال المسلمين، ومنعهم من الاستيراد والتصدير أو ممارسة الأعمال التجارية.

ثامناً: أبواب الوظائف الحكومة مسدودة أمام مسلمي أراكان والنسبة الضئيلة منهم ممن تقلدوا. الوظائف في عهد الاستعمار البريطاني أُجبروا على الاستقالة من وظائفهم.

تاسعاً: إقامة العقبات والعوائق أمام تعليم أبناء المسلمين في المدارس والجامعات الحكومية

عاشراً: عدم السماح للمسلمين بالمشاركة في الندوات المؤتمرات الإسلامية العالمية.


وآخيرأً نقول إن هذه صوراً من معاناه اخواننا المسلمون والمستضعفون في بورما ..وماعسى سيعمله المليار ومئتين مليون مسلم في هذه المعموره جراء اخوانهم في بورما وهم يقطعون ويسحلون ويذلون أيّما إذلال …ماموقفنا اما هذا الطغيان والظلم العظيم والبهتان من قبل البوذيين ومن بعض الدول الفاجره والداعمه لهذه المذابح والتطهير العرقي ومن الصين تحديداً وبضائعهم تصلنا افواجاً وقوافل في كل ثانيه وتدخل من كل منفذ عربي واسلامي اليس الاحرى بنا ان نقف في وجه هذا الاتجار وان ندعم اخواننا الروهنقس بالنفس والدعاء والمال وبكل ماجاد به لنا الرحمن.أو فقدت الغيره والشهامه والرجوله منا ايها المسلمون .. أو لسنا سنتحمل الجزء الكبير من هذه المآساه والمسؤليه اما الله في يوم لاظل إلا ظِله ..وإنكم لسوف تُسألون عن ذلك من الله العظيم إن كنتم تجهلون ..ونقول ايضاً أفلا تخجلون ….؟؟؟؟

 

وآخيرأً نقول إن هذه صوراً من معاناه اخواننا المسلمون والمستضعفون في بورما ..وماعسى سيعمله المليار ومئتين مليون مسلم في هذه المعموره جراء اخوانهم في بورما وهم يقطعون ويسحلون ويذلون أيّما إذلال …ماموقفنا اما هذا الطغيان والظلم العظيم والبهتان من قبل البوذيين ومن بعض الدول الفاجره والداعمه لهذه المذابح والتطهير العرقي ومن الصين تحديداً وبضائعهم تصلنا افواجاً وقوافل في كل ثانيه وتدخل من كل منفذ عربي واسلامي اليس الاحرى بنا ان نقف في وجه هذا الاتجار وان ندعم اخواننا الروهنقس بالنفس والدعاء والمال وبكل ماجاد به لنا الرحمن.أو فقدت الغيره والشهامه والرجوله منا ايها المسلمون .. أو لسنا سنتحمل الجزء الكبير من هذه المآساه والمسؤليه اما الله في يوم لاظل إلا ظِله ..وإنكم لسوف تُسألون عن ذلك من الله العظيم إن كنتم تجهلون ..ونقول ايضاً أفلا تخجلون ….؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى