فضاء حر

هيكله الجيش وفق الأُطر الوطنيه والمهنيه

– ضروره حتميه للشروع في بناء الدوله المدنيه الحديثه.

– حرب الوحدات العسكريه …ضيق في الانتماء الوطني وسعه في الولائات المصلحيه والمناطقيه الضيقه.                    

– إعاده ترتيب الهيكل الإداري العسكري وفق الاُطرالتنظيميه والإداريه والعلميه العسكريه السليمه .


  ونحن سنحاول ان نتطرق في موضوعنا هذاوالذي يعتبر من أمورنا الوطنيه الغايه في الاهميه وضروره تستوجبها المرحله للسير بالوطن في خظى آمنه والى براً آمن يحميه معصف الاطماع الوطنيه والاقليميه ..وسنتحدث في موضوعنا هذا بجانبين وهُما على هذا النحو:-

 الجانب الأول :-

 نعي جميعنا إن مهام الجيوش هي حماية الدولة من الاعتداء الخارجي والمحافظة على الحدود البرية والمياة الإقليمية والمجال الجوي للدولة. كما يتدخل الجيش أحياناً في حالة فشل أجهزة الأمن المدنية في السيطرة على الأوضاع الأمنية بداخل الدولة ’ كما يتدخل الجيش أيضاً في حالة وقوع كوارث طبيعية (زلازل.فيضانات…)والمساعدة على إخلاء السكان في حالة توقع نشاط بركاني ..وغيرها من الكوارث لاسمح الله ..اي ان خلاصه مهام الجيش واسباب تكوينه ووجوده هي حمايه الوطن وحمايه امنه واستقلاله وحمايه شعبه و الحقوق المدنيه لإفراده وحمايه الدستور والقانون في الوطن كافه .

وهُم كذلك وفي كثير من بلدان العالم أداه رفد اقتصاديه وتصنيعيه عظيمه فيعتمد عليهم في اكبر المشاريع الاسكانيه والبنائيه والبناء المدني مثل الطرقات والجسور والمصانع العسكريه ذات المنتوجات المدنيه .

هذا ايجازاً مفهوم الجيش ولماذا الجيش في الوطن ..لايحمل رايه إلارايه الوطن ومصالحه العُليا ويتلقى اوامره وفق التسلسل الهرمي العسكري فقط ولايعترف باي اوامر عسكريه تحمل في طياته اي نبره خاصه اوتذليل لأي صعوبات مصلحيه ضيقه لاتحمل في طياته خدمه الصالح العام والمصلحه الوطنيه.

ويجب أن يتمتع الجيش ايضاً باللوجستيه العسكريه …والتي يقصد بأنها تختص بالقوات المسلحة، وتعتبر فن وعلوم تخطيط وتنفيذ حركة وصيانة القوات العسكرية.

– ومن الممكن إعتبارها الجوانب أو العمليات العسكرية التي تتعامل مع إداره ، وتطوير، وشراء، وتخزين، والتوزيع، والصيانة، والاجلاء، والتخلص من العتاد خلافه عن تحريك، وإجلاء ومعالجة الأفراد…اي انها تمتاز بإدارتها الفنيه والمهنيه وفق مايجب أوكما ينبغي وانها تمتلك جهاز إداري وفني علمي رفيع.. يجعلها تسير وفق الاُطر التنظيميه والدفاعيه والانمائيه كذلك بمسارها الطبيعي والناجح .

يجب ان يعي الفرد والضابط من ابنا قواتنا المسلحه والامن ان الأسلوب الاداري لجميع قيادات الألويه اليمنيه يسير في نهج غير سليم وخاطئ وضار كذلك … فلايجب ان تمتلك قياده اللواء او الاحرى قولاً أن يمتلك قائد اللواء العسكري تلك الصلاحيات الواسعه والغير طبيعيه بالطبع في تسيير إدار المعسكرفالراتب والحظور والغياب والكثير من المهام الإداريه يشرف عليها قائد اللواء مبشاره وهذا لايجوز ابداً ..فيجب ان يكون هنالك جهاز إداري غير معُين من احد .. بل يتم إختياره وفق الشروط المهنيه ومن قبل لجان مُحايده ومشتركه مع – وزاره الدفاع – في مرحله البناءالإداري (الأولي ) للمعسكرات وان يتصعد سلم هذا الجهاز من قبل كادرها الاداري وفق التدرج الوظيفي والمهني .

– كما ويجب (وهذا هام جداً) أن يكون استلام الراتب العسكري ظمن اطار عام ومصرفي وكما هو الحال في بقيه مؤسسات الدوله  .. اي عن طريق البطائق البنكيه وعن طريق البنوك وهذا سيحد من امتلاك النفوذ من قبل قيادات الالويه وشراء الولآت والسيطره على الجندي والضابط على حد سواء وتسييرهم وفق مايريدون ويخدم مصالحهم فالراتب والتوزيع الاداري والمهام العسكريه اذا كانت وفق اطر مهنيه واداريه سليمه وبعيده عن سيطره قائدها العسكري فإنها تضمن حريه افراد القوات المسلحه من التبعيه والضغط ..وكُل ما اسلفنا في ذكره بعتبر انموذجاُ متواضعاً لبدايه سليمه في قواتنا المسلحه والامن .

– كذلك يجب ان لايتحكم قائد اللواء في توزيع الجندي او في إجازته او في الخصم من حقوقه الماديهاو حتى في مجازاته انما يتم ذلك وفق التسلسل الهرمي للقياده العسكريه وكلاً وفق اختصاصه المحده لها قانوناً .

 أما (الجانب الثاني)

وهو الاهم في المرحله الراهنه وهو على النحو التالي :-

  – يجب أولاً ان يتم تغيير كامل وجذري لجميع قيادات اليمن العسكريه والامنيه وان يتم تعيين قيادات جديده تماماً  لم تتبواء من قبل اي منصب عسكري رفيع لأنه بنظري وبنظر الجميع ان جميع القيادات الحاليه ومن سبقها هي جزء من الطرف السياسي القبلي والحزبي وجزء اساسي من المشكله الوطنيه ايضاً .

– يجب ان يراعى بل يشترط في اختيار القيادات العسكريه الجديده بأنها قيادات وطنيه ومخلصه ونزيهه ولها تاريخ بهذه السمه ويزكيها الجميع .

– يجب ان لاتتمتع هذه القيادات بأي من النفوذ القبلي او المناطقي او انه يمثل او يتبع بشكل أو بآخر لاي طرف حزبي او سياسي أو مذهبي في اليمن .

– كذلك لايجب ان تدخل المحاصصه التوافقيه فيه مطلقاً ..لان المحاصصه ستفرغ قدسيه الجيش ومهامه من محتواها وتسيرها في سبيل مصالحها وتعرض الامن القومي للوطن للإنهيار والخطر الشديد .

– يحبب وهوهام ايضاً إن يتم تلقيح هذه القيادات بدماء شابه ومؤهله وان تأخذ هذه النظره والاسلوب طابعاً ستراتيجياً ومستقبلياً في اليمن .

– وأخيراَ يجب أن نقول انه يستوجب ان تُقدم التنازلات من جميع الاطراف النافذه باليمن ومن إجل مصلحه اليمن وان نخاف الله اولاَ واخيراً ولاننسى الله ابداً وأن نتقي الله في الوطن (في اليمن الذي هو يمن الجميع وغُره اعّيُن الجميع ).

طبعاً وهنالك الكثير والكثير من الإطروحات والجوانب الهامه إنما حولنا في حديثنا هذاان نوجز خلاصه مايجول وقد جال في خواطرنا سلفاً والماً وخوفاً على الوطن واليمن الحبيب الغالي وشعبنا العظيم الصبور ..ولاحول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .

يقول الحق سبحانه وتعالى :-

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾ صدق الله العظيم

 اللهُم احفظ اليمن واهله

اللهُم لاتكِلنا إلى انفُسنا طرفه عين وإصلِح لنا شأننا كُلهُ ياكريم

زر الذهاب إلى الأعلى