أسرة معتقل جنوبي تناشد المملكة السعودية أطلاق سراح أبنها

يمنات / خاص 

وجهت أسرة ناشط في الحراك الجنوبي يقيم في المملكة العربية  تم اعتقاله على خلفية نشاطه السياسي نداء استغاثة إلى ملك المملكة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطالبه فيها بالتكرم بإطلاق سراح نجلها موضحة انه اعتقل على خلفية نشاط سياسي مشروع .

وجاء في المناشدة التي تحصلت "يمنات" على نسخة منها  : الى ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين / الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و إلى حضرة صاحب السمو الملكي / الأمير احمــد بـن عـبد الـعزيـز آل سعـود وزير الداخلية   حفظكم الله..نحن والدة وزوجة وطفلي المعتقل اليمني في بلدنا الثاني المملكة العربية السعودية " نواف احمد طالب " يمني الجنسية  من مواليد محافظة عدن نبلغكم بأن ابننا وعائلنا الوحيد الناشط الاعلامي " نواف احمد طالب " 

وقالت أسرة نواف :إننا نلفت سمو مقامكم الكريم إلى الوضع النفسي والصحي والمادي الذي نعيشه نحن عائلته في اليمن ، الذي نتكل بعد الله تعالى على ما يقدمه لنا ابننا وعائلنا الوحيد ، وأنه ومنذ اعتقاله نعيش أيام من الألم والمرض لا تشكى إلا لله تعالى ولكم أنتم من نأمل منهم مساعدتنا بعد الله تعالى .

وإضافة المناشدة : أن ولدنا لم نعرف عنه سوى حبه واحترامه وإجلاله للمملكة العربية السعودية شعباً وحكاماً ونظاماً.

وزادت : أنا والد ووالدة نواف إننا منذ اختفائه وانقطاعه  نمرُ بظروف صحية متدهورة كوننا مصابان بأمراض الضغط والسكر ، وقد زادت حدة مرضنا بعد اعتقال فلذة كبدنا ، وعائلنا الوحيد والبار " نواف "  وهو ما أقلق عيشتنا ، وأثخن من الألم والمعاناة بقلبنا وجسدنا ، فلم يعد يهنأ لنا نوم ، ولا طعام وابننا يعيش لأكثر من شهرين في السجن.

وخاطبة المناشدة حكومة السعودية بقولها  :أننا نلتمس  من سموكم الكريم العفو والإنصاف والعدل الذي يشهد له الجميع ، فقد لجأنا بعد الله سبحانه وتعالى إليكم ، لكي تنظرون إلينا بعين العطف والرحمة ، وتوجهون أوامركم الكريمة للإفراج عن ابننا ( نواف احمد طالب ).

وخلال تواجد باعوم هناك تواصلت الكثير من الناشطين في الحراك معه وجاء اعتقال  الناشطين على خلفية زيارتهم لباعوم وتواصلهم  معه في تلك الفترة..

ويتواجد نواف في سجن المباحث العامة بالمنطقة الشرقية ( الدمام ) منذ تاريخ 21 /6/ 2012م وذالك بسبب نشاطه مع الحراك الجنوبي السلمي  إلى جوارعبدالعزيز احمد ، جهاد عبدالكريم ،رمزي شيخ غالب .

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الأمن السعودية كانت قد اعتقلت ناشطين وإعلاميين في الحراك السلمي الجنوبي بين عامي 2008 و 2010 ، في إطار اتفاقية أمنية كانت تربطها بنظام الرئيس علي عبد الله صالح ، أفرجت عنهم لاحقا، إلا أنها امتنعت عن هذه الاعتقالات أواخر 2010 .