مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة السلمية تدين محاولة اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان وتعتبره عودة للاغتيالات الممنهجة للرموز الوطنية

يمنات – صنعاء

دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، واعتبره عودة إلى حقبة الاغتيالات الممنهجة التي تستهدف الرموز الوطنية.

 

نص البيان

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم .. أيتها الثائرات .. أيها الثوار ..

إنه وفي الوقت الذي نحن نكابد ونصارع النظام الفاسد وكل غايتنا اقتلاعه واجتثاثه لنبني دولة النظام والقانون، دولة يسودها الأمن والأمان، دولة تحمي السيادة الوطنية، ومعنا شخصيات مشهود لها بوطنيتها وولائها لهذا الوطن الغالي إلا أننا نجد أنفسنا في مرمى قوى ظلامية، تربت وترعرعت في مستنقعات القتل والإرهاب شغلها الشاغل إجهاض ثورتنا المباركة والتخلص من كل وطني حر وشريف عن طريق تنفيذ الاغتيالات والتصفيات الجسدية، ليخلو لها الجو للسيطرة على زمام الأمور كي يبقى الوطن والشعب تحت قبضتهم.

 

أيها المناضلون أيها الثوار الشرفاء ..

بعد أن أدركت هذه القوى الظلامية بأنها غير قادرة على إخماد ثورتنا المباركة عبر ترسانتها العسكرية وقواها الأمنية نراها اليوم قد لجأت إلى العودة لاستخدام أسلوبها ــ القديم الجديد ــ المتمثل بتنفيذ عمليات الاغتيالات الممنهجة للتخلص من كل وطني شريف أمثال ماجد مرشد، وجار الله عمر، وسالم قطن ولعل آخر تلك الأعمال محاولة اغتيال الهامة الوطنية الكبرى الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني مساء يومنا هذا الاثنين أثناء عودته الى منزله عقب انتهاء اجتماع للجنة الفنية للحوار، القى فيها الدكتور ياسين كلمة طالب فيها جميع الاطراف المتسببة بحرب صيف 94م وحروب صعدة الاعتذار للشعب وليس لطرف أو حزب أو جماعة.

 

يا أبناء الشعب اليمني المكافح …

في ظل هكذا وضع فإنا في جبهة انقاذ الثورة ندين هذا العمل الاجرامي وندعو كل الثوار وكل الأحرار إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل حماية ثورتنا المباركة من كل المتآمرين والعابثين، والوقوف بوجه كل من يسعى للتخلص من شرفاء هذا الوطن، بل والوقوف بوجه كل من يحاول النيل من قياداتنا الوطنية والثورية سواء بالقول أو بالفعل، سلاحنا في ذلك إيماننا بالله وثقتنا بنصره لنا أولاً ونبل أهدافنا وثبات موقفنا ثانيا، وبهذا نكون قد فوتنا على أعدائنا ــ أعداء الوطن ــ فرصة التفرد بنا واحداً تلو الآخر، فهزيمتهم تبدأ عند توحدنا، لنبني دولتنا المنشودة ــ الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة القائمة على الفيدرالية، والنظام البرلماني؛ ليصبح الجميع شركاء في الثروة والسلطة.

النصر للثورة .. والخلود للشهداء .. والشفاء للجرحى .. ولا نامت أعين الجبناء …

صادر عن جبهة انقاذ الثورة السلمية

الاثنين 27 أغسطس 2012

زر الذهاب إلى الأعلى