فضاء حر

رسالة للتجمع اليمني للإصلاح

أريد أسال هل تدركون إنكم في وضع أسوى من ما كنتم عليه قبل الثورة ليس بينكم وبين شركائكم في العملية السياسية بل وعلى مستوى الشارع والعامة إن كنتم تدركون ذلك فهي مصيبة وإن لم تدركون فالمصيبة أعظم أريد أذكركم بما أخطئتم : 



1 – لقد أخذتم مغامرات عده للقضاء على خصومكم وبوسائل متعددة ومنها دخولكم بحرب صيف 94م القذر الظالمة و اشتركتم في النهب في الجنوب وفتاواكم ضد أبناء الجنوب . 

2- اشتركتم بعملية إقصاء مؤسس الوحدة والمتنازل عن كل شيء من أجل هدف وطني عظيم وهو الحزب الاشتراكي الذي ربط الديمقراطية بالوحدة ونفذتم عمليات اغتيالات في اعضائة من قبل بعض أعضائكم في المؤسسة العسكرية والأمنية . 

– دخلتم الثورة لغرض الاستحواذ والسيطرة والإنفراد بالسلطة كما عمل عفاش قبلكم !! 

– مارستم كثير من الخطاء في الساحات ضد الشباب ومنها الاعتداء على شباب الثورة . 
– حالكم اليوم في هذه الحكومة تريدون تكرار أخطاء عفاش الإقصاء والاستحواذ والانفراد بالسلطة . 
– محاولة اغتيال الدكتور ياسين لا أستطيع أن أدافع أو ابر موقفكم حتى يعلن وزيركم من هم وراء عملية محاولة الاغتيال وهذه طريقة و سلوك عفاش قبلكم . 
والذي يقراء للموقف يقول إذا كان عفاش وراء ذلك فالدكتور ياسين لا يمكن أن يغادر الوطن وسيكون التحدي كبير وجماعي مع كل القوى السياسية وسيشعر بحماية جماعية ولكن الموقف مختلف تماماً!! 
– ردود الأفعال اتجاه من يخاصمكم كلاطفال تأتي منكم انتم حزب كبير وردود الأفعال طفوليا لاتبشر بخير أو ثقة !! مثل موقفكم مع سلطان السامعي وغيره لماذا لا تكبروا في مثل هذه القضايا ، وكذا مع الحوثيين كنتم غير واعين ماذا تصنعوا وهل تدركون إنكم تعززوا دور الحوثيين في مواقفكم الخاطئة هناك اوناس ضدكم وذهبوا مع الحوثي نكاية بكم ولمواقفكم !! لذلك يتعزز دور الحوثي يوماً بعد يوم بسبب مواقفكم . فهل ستستمروا بهذه الطريقة الخاطئة وإلا سنقرا عليكم السلام أم إنكم ستعززوا مفاهيم الشراكة والتسامح من أن تقودوا مع شركائكم حياة جديده ونجعل من المشترك السياسي مشترك ثقافي كما قالت الدكتورة الفت الدبعي .


– وأخيراً أقول لكم من يقف وراء حرب 1994م ومن الذي خطط ومول .. من الذي نفذ . ومن الذي نهب . ولكن لماذا ؟نحن نعرف إن حرب صيف 94م كانت ومازالت استهداف للمشروع المدني والدولة المدنية الحديثة التي لا تريد بعض القوى الخارجية والداخلية وجودها .. ولذلك هي التي تستهدف هذا المشروع ومن يتبناه .. فالقوى الوهابية السعودية هي التي تخطط وتمول لذلك والقبيلة والعسكر والقوى الإسلامية تنفذ في الداخل هذا المخطط وتستفيد منه لعدم قيام هذه الدولة المدنية فهي لا تريد دولة مدنية ولا يخدم مشروعها فهي تعتبر الدولة المدنية مخالفة لمشروعها الإسلامي وهذا اتضح جلياً في بداية الوحدة عام 1990م ونشأة التجمع اليمني للإصلاح لذلك وكان صوت الزنداني في كل جامع يعارض الدستور والدولة المدنية الذي وصفها في العلمانية .. ومحاولة اغتيال الدكتور ياسين هي بداية عوده للتاريخ الأسود ولا يمكن أن نسكت إذ لم يخرج وزير الداخلية ويعلن عن منفذين المحاولة القذرة ومن يقف رائها ؟؟ و شكراً لصديق أهداني عيوبي. 


*من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى