أخبار وتقارير

صحافي يمني نشر صورته مع زوجته كاشفة الوجه والشعر رداً على من يتهمه… بالإلحاد!

يمنات – متابعات

أثار احد الصحافيين اليمنيين غضب عدد كبير من اليمنيين خصوصا القبليين ورجال الدين والأحزاب ذات التيار الإسلامي، كونه نشر على صفحاته في الفيس بوك والصحف اليمنية صورة للمرة الاولى مع زوجته وهو واضعا رأسه على صدرها واخرى وهو يحتضنها وهي كاشفة الرأس والوجه رغم أنها كأي يمنية من أسرة محافظة على التقاليد اليمنية التي غالبا ما تمنع رؤية المرأة كاشفة الوجه والشعر، بينما تم اختراق صفحته على الفيس بوك أمس والكتابة عليها (لماذا اخترقنا صفحة هذا المعتوه الملحد) كونه نشر صورته مع زوجته.
الصحافي محسن عائض «المثير للجدل «والملقب (بطاهش الحوبان) قال لـ «الراي» انه «بعد ان تم اخذ منه زوجته في مطلع العام الحالي لاتهامه بأنه مرتد وكافر، ومكوثها في منزل شقيقها أكثر من شهرين، هددت أخاه بأنها سترمي بنفسها في بئر ماء في حال لم تعد لزوجها محسن، وما كان من صهره الذي ينتمي لأحد الأحزاب الدينية سوى ان يسلم بالأمر الواقع ويسمح لها بالعودة لزوجها وأطفالها».
وأضاف انه «وزوجته يحبان بعضهما البعض ولا يمكن لأي قوة ان تفرق بينهما سوى قوة العزيز الجبار».
ويسخر الصحافي محسن عائض الملقب نفسه بطاهش الحوبان من السياسيين اليمنيين والوضع في بلدة اليمن على طريقته الخاصة بكتابته الساخرة التي غالبا ما تنشر معها صورة اغرائية وأحيانا إباحية في صفحاته على الفيس بوك التي أيضا غالبا ما تخترق من حين إلى آخر، غير أنهم حاليا اخترقوا

صفحته بسبب نشره صورته مع زوجته.

وأضاف «لقد أصبحت حاليا ملحدا وكافرا كوني انشر صوري في صفحتي وأنا مع زوجتي وهي محتشمة وليس فيها أي إباحة، وهناك صورة تنشر في تعليقاتي في صفحتي وفيها إغراء. ولا ادري لماذا الذين يكفرونني ويتهمونني بالإلحاد ويدخلون صفحتي ويشاهدون الصور التي يعتبرونها محرمة».
وارجع نشر صورته مع زوجته إلى كونه مع زوجته يعيشان حياتهما بحب وود ولهما الحرية بالظهور كيفا ما اراد «لان رضا الناس غاية لا تدرك، والناس لا يدخلون الآخرين الجنة او النار بل ان ذلك من حق الله.. وأي كفر ذلك ان يكون الرجل مع زوجته في وضع غير اباحي؟ وحاليا بدلا من التكفير اتجهوا لاختراق صفحاتي… لكن سأنشئ مليون صفحة كوني طاهش الحوبان».

أطفال عائض 
وعن خروجه ضد علي صالح عام 2011 مع ثورة الشباب، ثم سر الصداقة المفاجئة مع أبناء ومع أقارب الرئيس السابق علي عبدالله قال «لقد خرجنا ضد علي صالح عام 2011 لأجل التغيير ودولة مدنية حديثة ولم نكن نعلم ان علي صالح وأبناءه هم أفضل يمنيين في المدنية وتجدهم معتدلين وبعيدين عن نظام القبيلة والتشدد الديني، كما لا يستخدمون الدين لأجل بقائهم كما يفعل بعض من اعتقدنا أنهم أفضل من علي صالح، حيث فوجئنا برجال دين ومشايخ قبليين يكفرون غيرهم في حال خرج عما يعتقدون انها عادات وتقاليد بينما تجد أبناءهم في ملاهي أوروبا وتركيا يفعلون ما يحللون لهم أي حلال عليهم وحرام على الآخرين»، على حد قوله». 

زر الذهاب إلى الأعلى