غير مصنف

اتهمها بالحمل سفحاً فقتلته بسم الفئران..

المستقلة خاص ليمنات:

رويدا  امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً كانت قبل ثمانية أشهر تتراقص طرباً في حفلة زواجها من الشاب حسين 25 عاماً الذي أحبته وأسكنته أعماق قلبها.. خصوصاً بعد أن رفض الانصياع لرغبة أسرته في تزويجه من فتاة أخرى غير رويدا وسار بعد نبض الحب وخفقان المشاعر التي كانت تهزه دائماً نحو رويدا.

وفي الأيام الأولى من الزواج ذهب الحبيبان يبنيان قصوراً من السعادة وعالماً من الأحلام لمستقبلهما القادم وقررا العيش مع أسرة الزوج حتى يستطيعا تكوين حياتهما دون متاعب كثيرة.. لكن الأيام الجميلة ولت سريعاً ولواعج الاشتياق خفتت وبدت تلوح في الأفق علامات الشقاء والعذاب.

حيث بدأت أسرة الزوج التدخل في حياة الحبيبين وصارت عائلة حسين تنقل له كل صغيرة وكبيرة عن رويدا وبدأ هو يصغي لتلك الأقاويل ويختلف مع زوجته ونسي أن هؤلاء لهما مآرب أخرى وهم من رفضوا زواجه برويدا مسبقاً ووسط هذه العاصفة طلبت رويدا من حسين أن يقوم بتوفير سكن يكون بعيداً عن أسرته لكنه رفض متعللاً بقلة دخله وإمكانياته وعندما علمت الأسرة بما تخطط له رويدا زادوا من تحريض حسين عليها حتى جاءت الضربة التي قصفت ظهر الزوجين فقد أعلنت رويدا أنها حامل فأشعلوا ثورة ضدها واتهموها بسوء السلوك وممارسة الفاحشة وشككوا في نسب حملها حتى كادت الفتاة أن تجن خصوصاً وهي ترى زوجها يواجه كل تلك الافتراءات بصمت فلم تجد حلاً سوى أن طلبت منه الطلاق وحينها تحول إلى وحش كاسر وقام بضربها وأتهمها بشرفها وأعتبر أن طلبها الطلاق الغرض منه الزواج من الشخص الذي حملت منه فتأبطت رويدا وجعها وقهرها والتحفت أحزانها وبدأت تخطط للانتقام وفي ظهيرة خامس أيام العيد تخلصت من عواطف المرأة وضعفها فدست سم الفئران في كوب الشاي لتقدمه لزوجها الذي احتساه سريعاً فكان الموت أسرع إليه ليفارق الحياة أمام عيني زوجته التي اعترفت بجريمتها لتنتقم كما قالت لشرفها ومن غدره بها وتصديقه لأسرته في حين هي كانت مستعدة أن تفديه بروحها.

زر الذهاب إلى الأعلى