جبهة إنقاذ الثورة تدين سياسية التقاسم والمحاصة في الوظيفة العامة التي ينتهجها الرئيس هادي وتدعو لمسيرة حاشدة

تدين جبهة إنقاذ الثورة بشدة سياسة التقاسم والمحاصة التي ينتهجها عبدربه منصور هادي والتي أفصحت عنها قرارات التعيينات الرئاسية الأخيرة التي أصدرها، سوى تلك المتعلقة بتعيين محافظين أو تلك المتعلقة باللجنة الفنية للحوار الوطني، وهي التعيينات التي أتت في مجملها لتؤكد أيضا تبلور تحالف جديد بين الرئيس هادي والتجمع اليمني للإصلاح ومراكز القوى التي انتصرت في حرب 1994، مما يقصي كافة الأطراف السياسية الأخرى من المشهد.

وإذ تؤكد الجبهة على خطورة هكذا مسار من التحالفات القديمة التي يتم إحيائها الآن، وما تتجلى عبره هذه التحالفات في قرارات التعيين الجديدة، والاستئثار الواضح بالمواقع الرئيسية والهامة في أجهزة الدولة المختلفة، بكل ما يخلفه ذلك من دلالات ورسائل سلبيه تجاه مختلف الأطراف ويؤدي إلى زيادة حجم الاحتقان الشعبي جنوباً وشمالاً، فإنها تدعو إلى تحرير الوظيفة العامة من ذهنية التقاسم السياسي، وإلى ضرورة اعتماد معايير الكفاءة والملائمة المهنية أثناء التعيين مع عدم إغفال حساسية بعض التعيينات السياسية في دلالاتها على الأطراف المختلفة بما يكفل عدم صب الزيت على النار مثلما حدث في قرارات تعيين محافظين ينتمون لحزب الإصلاح في محافظات تشهد نزاعا وتوترا سياسيا واجتماعيا بين الإصلاح والحوثي، علاوة على تعيين أعضاء جدد في اللجنة الفنية للحوار باعتبارهم يمثلون الحراك بينما هم ينتمون للإصلاح بما يخلفه ذلك من مزيد من الاحتقان في الشارع الجنوبي.

وفي هذا الصدد تدعو الجبهة إلى تظاهرة حاشدة يشارك فيها جميع الثوار تنديداً بظاهرة المحاصة والتقاسم التي تعصف بالوظيفة العامة وذلك يوم الخميس بعد القادم تأريخ 4/10/2012 الاحتشاد أمام المنصة بساحة التغيير بصنعاء الساعة الثالثة والنصف وانطلاق المسيرة الساعة الرابعة عصرا

صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية
24/9/2012