عربية ودولية

نيابة أمن الدولة المصرية تحقق مع شيخ سلفي مزق وأحرق نسخ من الانجيل

 يمنات – متابعات

قالت تقارير صحفية أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية حققت مع شيخ سلفي ونجله، بتهمة تمزيق وحرق الانجيل أثناء الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة على خلفية الفيلم المسيء للرسول محمد (ص).

 وأمر المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة بالإفراج عن الشيخ أحمد محمد محمود عبد الله الشهير بـ "أبو إسلام"، مع الزامه بالحضور اليوم الثلاثاء مع نجله لاستكمال التحقيقات.

ويشغل الشيخ أبو إسلام منصب مدير مركز التنوير الإسلامي، والذي استدعي للنيابة مع نجله إسلام "30" عاما، على خلفية بلاغات مقدمة ضدهما للنيابة حول واقعة تمزيق وحرق "الإنجيل" التي اتهما بها.

النيابة أمرت بالإفراج عن إسلام ووالده إثر حضورهما إلى النيابة بمحض إرادتهما يوم أمس.

وأجرت النيابة تحقيقات مطولة أمس مع الشيخ السلفي ونجله لأكثر من 8 ساعات متواصلة.

وجرى خلال التحقيقات الاستماع لردودهما حول واقعة تمزيق وحرق "الإنجيل".

وتلقت النيابة بلاغات متعددة ضد الشيخ "أبو إسلام" أرفقت بها أقراص مدمجة احتوت على 4 مقاطع مصورة.

وأظهرت المقاطع الشيخ السلفي وهو يقوم بتمزيق "الإنجيل" خلال الاحتجاجات التي جرت أمام السفارة الأمريكية في القاهرة مؤخرا، على خلفية نشر فيلم مسيء للنبي محمد (ص).

وقال المبلغون إن ذات المشاهد توضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب "ولاعة" وقام بإشعال النيران في صفحات "الإنجيل" بعد تمزيقه.

وأشارت البلاغات أن هذا الشخص استقل السيارة مع "أبو إسلام" أثناء مغادرتهما مكان الاحتجاجات.

وقدم المبلغون إلى النيابة بعض المستندات الورقية الدالة على صحة الوقائع التي تضمنها بلاغهما.

كما قدموا أصل جريدة "التحرير" التي أجرت عقب تلك الواقعة حوارا صحفيا مع "أبو إسلام" أقر خلاله بتمزيق "الإنجيل" على الملأ.

زر الذهاب إلى الأعلى