المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى يستنكر تقاسم ومحاصصة الوظيفة العامة

 يمنات – صنعاء

أستنكر المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء عملية المحاصصة التي تقوم بها حكومة الوفاق الوطني وأحزاب اللقاء المشترك.

وأشار البيان إلى أن أحزاب المشترك بتلك المحاصصة صارت شريكا اساسيا في نظام الحكم لقوى الفساد المتغطرسة.

معتبرا أن ما يحصل مخطط استراتيجي لابتزاز حقوق أبناء الشعب، وللغالبية العظمى المصادرة حقوقهم.

وحذر المجلس حكومة الوفاق الوطني وشركائها السياسيين من ترك الجمر تحت الرماد، حد وصف البيان.

وناشد المجلس كل قوى الخير والسلام وكل الثوار الشرفاء في ساحات الحرية والتغيير، بالوقوف صفا واحدا للدفاع عن حقوق كافة ابناء الشعب المصادرة حقوقهم، والوقوف ضد اي قوى ظلامية متوحشة تخل بأمن وسلام الوطن وتصادر حقوقهم الانسانية المشروعة.

نص البيان

يا جماهير شعبنا اليمني وثوار اليمن الأحرار في كل ساحات الحرية والتغيير الشرفاء يتوجه المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى بهذا البيان الهام وفيه يدين ويستنكر المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى عملية المحاصصة التي يقدم عليها الجهاز الإداري للدولة الممثلة بحكومة الوفاق الوطني واحزاب اللقاء المشترك التي اصبحت شريكا اساسيا في نظام الحكم لقوى الفساد المتغطرسة وما اقدمت عليه هذه القوى الظلامية من تقاسم ومحاصة بينها وبين مراكز القوى المتنفذة في البلاد بصفة شخصية يعد عملية اقصاء وتهميش ومصادرة لحقوق الغالبية العظمى من ابناء الشعب اليمني فالمحاصصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والثقافية التي تتم الآن عبر الجهاز الإداري للدولة فيما بين الشركاء السياسيين في حكومة الوفاق الوطني واحزاب اللقاء المشترك وقوى الفاسد في النظام السابق، تعتبر مخططا استراتيجيا لابتزاز كافة حقوق ابناء الشعب اليمني وللغالبية العظمى من المصادر حقوقهم الوظيفية المدنية والعسكرية ومستحقات الشهداء والجرحى الذين يقدمون ارواحهم رخيصة لأجل خير وبقاء هذا الوطن الغالي ، كما ان عملية التقاسم لحقوق ابناء الشعب اليمني بين هذه القوى التي استغلت وجودها وتربعها على كراسي الحكم وادارة البد لم تقف عند ابتزاز الحقوق الانسانية المصادرة فحسب فقد بدأت تتعامل مع مواطني شعبها بطريقة انتقائية خاصة من منطلقات عدة وهي التوظيف والالتحاق بالتجنيد واعطاء الامتيازات الوظيفية العسكرية والمدنية والعلمية والثقافية – بطريقة مقصودة ومخطط لها، دون اي مراعاة لمشاعر واحاسيس الشعب اليمني الذي اصبح جسدا ممزق الاطراف لا يقوى على الدفاع عن نفسه في مواجهة اي قوى متوحشة تسطوا على حقوقه والعبث بمقدراته وموارده الاقتصادية والبشرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العلمية والعسكرية والامنية، فالحقوق والطموحات الحالمة بالتغيير والانتقال الى حياة مستقبل جديد التي خرج بها الشباب وكافة فئات الشعب الى ساحات الثورة (الحرية والتغيير اليوم) بغية ايجاد نظام الدولة وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والانصاف وتحقيق المساواة بين الجميع نجد اليوم تلك الآمال والطموحات تتبخر وتتبدد ويسدل عليها الظالمون وقواهم المتوحشة الستار ونفاجأ بمزيد من تراكم الازمات الحادة والمتلاحقة على الشعب اليمني ومزيدا من الاقصاء والتهميش والمصادر لحقوق الشهداء والجرحى والعسكريين والمدنيين ودرجة من التعامل الانتقائي الخاص من ذوي الحقوق المصادرة منهم ، فالجرم والعبث الذي خرجنا ضده بالأمس نجده قد تضاعف اليوم على كاهل الشعب اليمني وابنائه اليوم والنتيجة التي حصلنا عليها اليوم هي محصلة نهائية كما يبدو لنا من المشهد السياسي على الواقع المعاش لحياتنا نحن اليمنيين هو ان نحن وعنا فريسة بيد قوى متوحشة واصبحنا نعيش ضمن اطار – لا دولة – لا سياسة – اقتصاد – لا امن وصرنا في اوج مراحل الضياع المتكامل وما ينكر هذا الشيء الا منافق او جبان ، وبهذا الصدد فان المجلس الثوري لأبنا المناطق الوسطى الحر يحذر حكومة الوفاق الوطني وشركائها السياسيين من ترك الجمر تحت الرماد – ويتوجه بالمناشدة الى كل قوى الخير والسلام وكل الثوار الشرفاء في ساحات الحرية والتغيير بالوقوف صفا واحدا للدفاع عن حقوق كافة ابناء الشعب المصادرة حقوقهم والوقوف ضد اي قوى ظلامية متوحشة تخل بأمن وسلام الوطن وتصادر حقوقهم الانسانية المشروعة.

المجد والنصر للثورة.. الخلود للشهداء.. الشفاء للجرحى

صادر عن المجلس الثوري لأبناء المناطق الوسطى

26/09/2012