السلطات السعودية تمنع القبائل المجاورة لها من أداء فريضة الحج وتستبدلهم بـ200 أصلاحي و500 سلفي
يمنات – الشارع – هاني الجنيد
منعت السلطات السعودية القبائل المجاورة لها في المناطق الحدودية من أداء فريضة الحج هذا العام، والتي كانت السعودية تقدمها لهم كل عام، منذ عشرات السنين، وتقدم لهم تسهيلات لدخول أراضيها بالبطاقة الشخصية وتصاريح من إمارة نجران.
وقدمت السعودية هذه المرة بدلا منهم 200 اسم من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح في الجوف وخصوصا اسر من قتلوا في حربهم من الحوثيين بالإضافة إلى 500 اسم للسلفيين في منطقتي " دماج" و"كتاف" بصعدة ، تحت شعار "حملة الملك".
وتقوم السعودية في منفذ "الخضراء" السعودي بمنح هذه الأسماء تصاريح دخول و1000 ريال سعودي لكل شخص بدل سفر، وتقدم لهم الإقامة والتغذية في مكة بالمجان.
ولاقي ما قامت به السلطات السعودية استياء واسعا من قبل المواطنين الذين كانوا تقدموا بطلب من إمارة نجران واعتذرت عن عدم إعطائهم أي تصريح دخول.
ودعا رئيس "ملتقى شباب بكيل"، الشيخ حسن بن ناصر ابوهدرة، السلطات السعودية إلى إعادة النظر في تعاملها مع المواطنين المجاورين الذين تنازلوا عن أراضيهم أثناء ترسيم الحدود من اجل مصلحة البلدين وبدون أي تعويضات.
وقال أبوهدرة إن من أعطتهم السعودية تصاريح دخول لأداء فريضة الحج هذا العام اغلبهم لا ينتمون إلى المناطق الحدودية.
