فضاء حر

كلاهما صناع الحقبة السوداء

 

يمنات
استئناف المسيرة الثوريه السلميه بتعز وتصدر شعار الشعب يريد اسقاط النظام خلال هذا الاسبوع منعطف هام في مسارات الثورة السلميه وتجاوز لاصحاب مشاريع الاستحواذ على المكاتب التى كشفت عن موقف اكثر ارتباطا بالفساد وفصل جديد لسقوط الاقنعه لا يحتاج الرجل الذى نكن له الاحترام والثقه بمشروعه المدنى الحقيقي تجاه تعز ومن موقعه الان الى مسيرات تايد لشخصه ففى تعز ثورة واهداف تعلقت عليها الى اليوم امال كل اليمنين… لم تكن قوى الثورة الا في صف اسناد مشروعه وضمنه بنية تعز في تشغيل ميناء المخاء ومحطة المياه ومحطة الكهرباء وفكرة المنطقة الحرة على ساحل المندب والمخاء ومن خلال انشاء جسر يربط تعز بجيبوتى معه كثوار في هكذا مشاريع وافكار.
لكننا لسنا معه ان وقع اسيرا لارادات الاستحواذ بشكليه السابق والراهن للثورة فمع اقالة الفساد وضرب بنيته اولا وفي اتخاذ موقف جاده تجاه القضايا التى ثار الشباب من اجلها فى حل مشكلة البطاله وتامين فرص العمل والسير ضمن اهداف العدالة الاجتماعيه مع محاكمة القتله واستعادة الاموال المنهوبه وضد الفريق الاستحواذى الساعي الان لتورث البنيه والمنظومة الفاسده ومنها محاولة تعيين المقربين من على محسن حلفاء صالح في المفاسد والجرائم ل33سنة مثال محاولة تعيين علوى الميدمه مدير مكتب على محسن محل المجرم السابق وكلاهما ينهلان من زمزمية الفساد والقتل ومع المحافظ في تبنى التغيير وليس الاذعان للتدوير.
ومثلا هل تعز فقيرة الكفات النزيهة والموهله او من المقصين من حرب 94 م وبهكذا اتجاهاتات ندعم شوقي فان قوى على ذلك فقوى الثورة ضمن هذا لخط الموازى للثورة وان سقط تحت اهواء اي من الفريقن سيكون فارق ارادة الناس في تعز وخسرهم او سيضع نفسه كانه استخدم كورقة من حكومه الوفاق لتهدئة تعز وبيع الوهم التمنوي وتعود حليمة النظام لعادتها القديمه من هنا المسيرات والمظاهرات يجب ان تتوجه وهي الان كذلك منذ مطلع الاسبوع وبصورة يومية نحو مسيرة اهداف الثوار وسيستمر شعار (الشعب يريد اسقاط النظام) ومن تعز بدا يستعيد القه الان وعلى تعز تتطلع احلام اليمنيين بالثورة والتغيير الجذري.
وقيام مرافقي وزير الداخلية بالاعتداء على الثائر منذر الاصبحي اثناء مسيرة شبابيه ثورية تدعو لاسقاط النظام وقاموا بالضرب وعلى مسمع الوزير الذى فشل منذ قتل الثوار في مسيرة الحياة ومئات المعتقلين استهل بهم وزارته الفاشله على مشارف ومداخل صنعاء مرورا باكبر واكثر عمليات اغتيال شهدتها البلد في اقصر فترة زمنيه ما يكشف عن فشل ذريع ما لم يكن تواطئ او ضمن سلسلة تصفيات تشهدها البلد ومنها تصفية ضباط الامن السياسي التى تكشف عن سر ورائها هو موارة ملفات وائر جرائم شهدتها البلد ولم يخلو المسلسل من اغتيال ضباط من جنسيات عربيه مختلفه والسؤال لما الان وما هى مهمتك ياوزير الداخليه التى نجحت فقط بالصمت ويضرب صوت الثورة وهتافها الاول بتعز منذر الاصبحى ولكن لن تسكت صوت الثورة المستمرة انت ومن معك.
زر الذهاب إلى الأعلى