أنات الجرحى

يمنات

اشكو الي الله ضعف حالي .فأنا طفل ضعيف ولا اقوى على اوجاعي . جريح أئن وانفاسي تعذبني وأوجاعي تصارعني والهم اضناني.

انا الجريح وتعرفون من الجريح لن ارسل لكم هتافي فدموعي قدد ارسلت الى الباري وقد نطق حالي لحالي.

جرحى الثورة الم والم سيعانون منه طيلة حياتهم..

يا ترى هل بنظركم قد حصلوا على كل حقوقهم التي من المفترض ان ينالوها ؟؟!!

انا بنظري انهم لم يحصلوا حتى على الجزء القليل من حقوهم، فهم اناس ضحو بأرواحهم فداء للوطن.. فهناك من ذهب للخارج لإكمال علاجه ويتحمل كل معاناة وتكاليف السفر والعلاج، ومنهم من يعاني ولا يملك حق العلاج، فمثلا هذا الجريح طه محمد مهيوب عثمان سالم، اصيب واثرت اصابته على الكلى، ما سبب له فشل كلوي بسبب تأخره عن العودة للعلاج..

وحالياً لازال يحتاج الى زراعة كلى في احدى المستشفيات في الاردن..

اه عليكم يا جرحي الوطن جرح نازف ووطن جريح.. تحكمه ذئاب بشرية واصحاب مصالح..

 حالكم يا ابناء وطني تقتلون وتجرحون وتموتون في اليوم الف موتة من الالم والحكومة تسكت ولا يجازوكم مقدار ذرة مما قدمتموه..

هذا الخطاب ليس لهم.. انه لكم يا أصحاب الضمائر الحية، اما هم فقد ماتت ماتت ضمائرهم وعميت قلوبهم وعقولهم وضلوا السبيل.. ثورتنا ضد الفساد وضد هذه الاشكال..