غير مصنف

الحديدة: سوق للجواري والرقيق

يمنات – متابعات

ذكرت مصادر مطلعة في محافظة الحديدة أن عمليات التحقيقات الجارية مع خمس فتيات يمنيات وثلاثة سعوديين تم القبض عليهم بعد عيد الاضحى في منزل داخل مدينة الحديدة قد كشفت حقائق وجرائم جديدة تقوم بها  شبكة منظمة تقودها عصابة تعمل على الاتجار بالنساء والاطفال وأن الفتيات اللاتي  تم القبض عليهن وذكرن في بداية التحقيقات معهن أن ظروف المعيشة هي التي أجبرتهن على ممارسة الدعارة مقابل المال لسد حاجتهن المعيشية  هن جزء من هذه الشبكة وأن اثنتين منهن من قيادة هذه العصابة.. 

وكانت عملية القبض على هؤلاء السعوديين  والخمس الفتيات قد تمت بعد حصول إدارة البحث الجنائي على معلومات تفيد بأن هناك عدداً من الأشخاص السعوديين واليمنيات يمارسون الدعارة في أحد المنازل في المدينة، فتم التنسيقُ مع النيابة العامة ومداهمة المنزل، وضبط السعوديين الثلاثة في وضع مخل مع الفتيات وإعترف المتهمون في التحقيقات بممارسة فاحشة الزنا!!.

وقد ذكرت تقارير مختلف أن  محافظة الحديدة قد اصبحت في السنوات  الأخيرة مقصدا لطالبي المتعة من الخليجيين وخصوصا السعوديين  ولم يعد الامر مقتصرا على حالات فردية بل صار هناك عمل جماعي ومنظم يقوده أشخاص يحظون بحماية جهوية وبمشاركة نساء يعملن كقوادات..

واضافت التقارير ان محافظة الحديدة  صارت مصدر لفتيات  أحيانا لاتزيد أعمارهن عن 15 عاما يتم الاتجار بهن داخلياً أو نقلهن إلى المملكة العربية السعودية للاستغلال الجنسي لغرض تجاري في الفنادق والكازينوهات والحانات في المحافظة نفسا أوعبر نقلهن الى مدينتي صنعاء وعدن للعمل  في السياحة الجنسية مع من  يفدون لليمن لهذا الغرض ومعظمهم من المملكة العربية السعودية.

كما ذكرت التقارير أيضا أن هذا النوع من التجارة لم تقتصر على الفتيات بل شملت الاطفال من الذكور وقد قامت وزارة الداخلية في وقت سابق  بعملية مداهمة أسفرت عن اعتقال أربعة أشخاص يحتجزون  ثلاثة عشر طفلاً لغرض الاتجار بهم جنسيا . أو بيع بعضهم لمهربي الاطفال الى السعودية

وكان  تقرير أمريكي سابق صادر عن الخارجية الامريكية قال ان الاطفال اليمنيين يتعرضون للاتجار بهم من قبل عصابات ويستغلون للعمل وممارسة الدعارة في اليمن والسعودية وتحدث التقرير عن تساهل السلطات المحلية في  فرض القانون إزاء الاتجار داخليا بالفتيات والنساء والاطفال بهدف الاستغلال الجنسي للأغراض التجارية .

واعتبر التقرير الامريكي أن الزواج السياحي غرضه تجاري واستغلال جنسي فغالبا لا تدرك الفتيات اليمنيات اللائي يتزوجن سياحا سعوديين الطبيعة المؤقتة والاستغلالية لتلك الاتفاقات، ويتم إرغام بعضهن على الدعارة أو تركهن مشردات في الشوارع بعد وصولهن إلى المملكة العربية السعودية.

وحسب مصادر مطلعة فأن التجارة بالاطفال والنساء في الحديدة لا تقتصر على فتيات وأطفال المحافظة فقط وانما يتم تجميع نساء وأطفال اثيوبيين وصوماليين  الى داخل المحافظ لغرض الاسترقاق بهم واستغلالهم بالدعارة 

ومؤخرا أحبطت السلطات اليمنية محاولة تهريب 9 فتيات من جنسيات عربية مختلفة إلى داخل الأراضي السعودية.

حيث ضبطت الاجهزة الامنية النساء العربيات على متن سيارة بيجوت و قامت باحتجاز النساء العربيات الـ 9 وإرسالهن إلى مصلحة الهجرة والجوازات بصنعاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهن، فيما أحالت سائق السيارة البيجوت المتورط بمحاولة تهريب النساء لإجراءات التحقيق.

زر الذهاب إلى الأعلى