أخبار وتقارير

شباب مسيرة الحياة 2012 يؤكدون فرض قوات الأمن حصار مطبقا عليهم ولجنة النظام بساحة التغيير تنفي ذلك

يمنات- صنعاء – خاص

يشكو الشباب المعتصمون أمام دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء منذ ظهر أمس الاثنين من حصار مطبق تفرضه عليهم قوات الأمن، ما تسبب في منع دخول الطعام والشراب والأغطية التي تقيهم برد صنعاء القارس.

وأوضح عدد من الشباب المعتصمين لـ"يمنات" أن قوات الأمن ترفض دخول معونات وصلت إليهم من زملاء لهم، متهمين وزير الداخلية بالوقوف وراء منع وصول المواد إليهم.

وأكد الشباب أنهم مصممون على مواصلة الاعتصام للمطالبة بمحاكمة قتلة شهداء مسيرة الحياة 2011م، وتنفيذ قرار شطب الفرقة والحرس من قوام الجيش اليمني.

وطالب الشباب الذين قدموا إلى العاصمة صنعاء من مدينة تعز، في مسيرة راجلة عرفت بمسيرة الحياة 2012م، زملاؤهم الثوار بتسيير مظاهرات لفك الحصار المفروض عليهم.

ومن المقرر أن تخرج صباح اليوم الثلاثاء مسيرتان من ساحة التغيير بصنعاء وجولة دار سلم الذي يعتصم فيها عدد من الشباب للمطالبة بفك الحصار عنهم، فيما تقول مصادر أخرى أن عدد من الشباب تحركوا على متن عدد من الباصات من تعز للتضامن مع زملاؤهم المعتصمين أمام دار الرئاسة.

وتلبية للنداء الذي وجهه الشباب المعتصمون أمام الرئاسة، توجه عدد من الشباب مساء أمس للاعتصام أمام منزل الرئيس هادي في شارع الستين الغربي، لمطالبته بفك الحصار عن زملاؤهم المعتصمين.

ولا يزال الشباب معتصمون أمام هادي، وأكدوا لـ"يمنات" أن استمرار حصار زملاؤهم سيجعلهم يصعدون للمطالبة برحيل النظام والرئيس هادي.

 

وتقول السلطات الرسمية أن قوات الأمن لم تمنع دخول المواد إلى الشباب وأن رئيس الوزراء وجه بإدخال المواد التي يحتاجونها.

وفي الوقت الذي يشكو فيه الشباب من الحصار المفروض عليهم، أكد رئيس لجنة النظام بساحة التغيير عبد اللطيف الفجير أن لا حصار مفروض على من تبقى من الشباب أمام دار الرئاسة وأنه تأكد من الأمر بنفسه، في إشارة إلى أن المسيرة الراجلة التي قدمت من تعز توجهت إلى الساحة، وهو ذات الخطاب الذي دأبت وسائل الإعلام المقربة من تجمع الإعلام إلى تبنيه.

وقال الفجير في تصريحات صحفية إنه على تواصل مع وزارة الداخلية التي أكد مصدر فيها أنه لا حصار لأحد في السبعين وإنما هناك أطقم تقوم بحمايتهم.

وأعتبر مصدر في وزارة الداخلية أنهم تفاوضوا مع من وصفهم بالخارجين عن مسيرة الحياة ظهر أمس، إلا أنهم رفضوا الوصول إلى ساحة التغيير وأصروا على الجلوس هناك والاعتصام من أجل مطالب رفعوها، أهمها رفع الوصاية الخارجية عن اليمن، وإلغاء الفرقة والحرس، ومطالب أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى