أخبار وتقارير

اللواء الركن محمد علي محسن نائب رئيس الأركان: على الرئيس (المتوج) الاعتبار بالنهاية (المهينة) لسلفه

يمنات – الأولى

شن اللواء الركن محمد علي محسن, نائب هيئة الأركان, وابرز القيادات العسكرية المنشقة عن نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح, هجوما حاداً على مظاهر الاحتفاء بقرار الرئيس هادي الخاص بإعادة هيكلة الجيش, معتبراً أن تلك الاحتفاءات تشبه الاحتفاء الذي تبع تعيين صالح رئيسا للجمهورية قبل ثلاثة عقود من الزمن.

ووجه محسن, في مقال نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس الثلاثاء, عددا من الرسائل ذات الدلالة إلى الرئيس هادي, وذلك في أول موقف من نوعه يصدر عن قائد كبير في الجيش من المنضمين إلى الثورة والمنتمين إلى "سنحان" منطقة صالح واللواء علي محسن الأحمر.

وقال محسن إن على الرئيس "المتوج اليوم", في إشارة إلى هادي أن يعتبر من النهاية "المهيمنة" التي حدثت لسلفه صالح, قائلاً:" وعلى هذا الأساس ينبغي للرئاسة أن لا تنخدع بالمظاهر الزائفة المضللة, فلا القوة يمكنها الآن صناعة حاكم قوي ومحبوب ولا الإعلام الموجه بمقدوره تدجين عقول الناس بالكذب التضليل والنفاق والخطب والبرقيات والأنباء المملة والسؤومة".

معتبراً أن ما وصفها بـ (التهليل والترحيب) لقرار الرئيس هادي ربما عد عند البعض (بمثابة رسالة مهمة ومؤثرة قد ل تفهم جنوبا لكنها ذو دلالة ومعنى شاملاً), دون أن يوضح ماهي هذه الدلالة. كما تضمن المقال عددا من التلميحات والتلويحات الأخرى.

 

يشار إلى أن اللواء الركن محمد علي محسن كان قائدا للمنطقة الشرقية قبل أن يستبدله الرئيس هادي ويعينه نائباً لرئيس هيئة الأركان, وفي قرار الهيكلة الصادر مؤخرا فإن موقع نائب رئيس الأركان اصحب موقعا واحدا سيشغله شخص واحد وليس عدد من النواب كما كان الأمر قبل قرار الهيكلة, ولا يبدو محسن احد المرشحين لهذا الموقع.

وتدور أحاديث داخل النخب السياسية عن "انزعاج" داخل عدد من قيادات "سنحان" بشأن قرارات هادي التي يرون أنها تعمل على تقليص مراكزها داخل الجيش رغم أن عدداً من المعينين في قرار الهيكلة في الألوية والمواقع العسكرية الجديدة ينتمي معظمهم إلى سنحان. 

زر الذهاب إلى الأعلى