إجتماعية

فتاة جامعية تروي قصة هتك عذريتها من قبل صديقتها وقريبها

المستقلة خاص ليمنات

سهام طالبة جامعية في المستوى الثاني  معروفة بمواظبتها واجتهادها في دراستها وحسب قولها تعرفت على طالبة جامعية  ادعت أنها طالبة مجتهدة.

كانت هذه الطالبة تأتي وتطلب مني الكثير من الملخصات ودفاتر المحاضرات، وأنا كنت أعطيها كل ما تطلب.. ولكن في ظهيرة يوم مجنونة وتحديداً في الساعة الواحدة ظهراً كنت أنا وهي (اي الصديقة المفترضة) نتمشى في الجامعة، وبعد انتهاء محاضرتي طلبت مني أن تصور ملخصا، فاقترحت عليها أن أصور لها الملخص وأرسله لها في اليوم التالي. ولكنها أصرت على أن تصوره فورا.. وفعلاً خرجنا إلى مركز التصوير في الشارع الرئيسي وقمنا بالتصوير، ثم لوحت لتكسي كان واقفاً أمام باب الجامعة، وركبنا معا على أن يقوم ذلك التاكسي بايصالي إلى منزلي أولاً ثم يقوم بإيصالها إلى منزلها بالترتيب.

وفجأة طلبت من سائق التاكسي التوقف بحجة شراء مشروبات غازية، رغم أنني رفضت ذلك، لكنها احضرت لي المشروب حيث كان موضوعا في كيس (نايلون)! اخذته وتابعنا السير. وشربت قليلا من المشروب، ولكنني أحسست أن الطريق أصبح طويلا جدا..

وبعد أن شربت مرة أخرى شعرت بالنعاس.. ولا أعلم ماذاحدث بعد ذلك.. (صمتت الفتاة وأخذت تبكي ووضعت كفيها على وجهها وبعد برهة  تابعت قائلة: لقد استيقظت فوجدت نفسي مغتصبة!! وتابعت البكاء..

ثم واصلت الكلام بصوت حزين ومتهدج .. لقد كان صاحب التاكسي قريب صديقتي وقد فعل هذا العمل مع صديقة أخرى لنا في الجامعة بالتعاون مع الصديقة القذرة! هذا ما اتضح لنا لاحقاً..

وباختلاط دموعها وحشرجات صدرها تابعت سهام قائلة: لم أكن اعلم أن تلك الصديقة هي التي وضعت لي المنوم، ولم أكن اعلم أن سائق التاكسي هو قريبها! ولم أكن اعلم أنها كانت متفقة معه على ذلك، أي اخذي إلى بيت مهجور والقيام بذلك التصرف الحقير معي.

وعندما استيقظت لم أجد إلا “صديقتي”! وعندما سألتها ماذا جرى أخبرتني بكل شيء. وخرجت من المنزل المهجور.. وركضت وراءها فوجدتها ركبت التاكسي نفسها وذهبت!

كان الليل شديدا فبدأت اصرخ واركض وابكي وأنا متعبة. وبعد قليل مرت سيارة في ذلك الشارع الترابي الذي مساكنه معظمها لم تكتمل بناؤها وسكانه قليلون جداً وقد كان في تلك السيارة عائلة.. أخبرتهم بأنني أضعت الطريق وأريد الوصول إلى منزلي فأوصلوني.

وعند وصولي البيت اتصلنا بالشرطة..

أنا وأمي وخالي بعد أن أخبرتهم بكل شيء ولأنني أعرف منزل صديقتي فقد تم التحرك إليها. ولكن “صديقتي” وقريبها أنكروا فعلتهما الشنيعة! ولكن الحمد الله قبضوا عليهما فيما بعد.

أما أنا فقد تركت الجامعة. وقريبا سأتزوج بابن عمي الذي رغم معرفته بما جرى (فقد ستر علي لأن الحادث بغير ارادتي، فأنا مغدورة بي) وقرر الزواج مني.. والآن انتقلت إلى السكن في محافظة أخرى، وأفكر في العمل حتى ابتعد عن الكوابيس التي لا زالت تؤرقني منذُ تلك الليلة المشؤومة.

وعن سبب قيام صديقتها بهذه الجريمة قالت سهام يبدو أنها الغيرة والغيرة مميتة بالاضافة إلى أن أخلاقها أتضحت أنها سيئة وأنا لست الضحية الوحيدة فهناك ضحايا أخريات وقعن في شباكها ولكن لا يجرؤون على الكلام.

وقد عرفنا من والدة الفتاة أنها بعد الحادثة أصبحت شبه مجنونة! وحبست نفسها بالغرفة لأسابيع! ولم تتكلم مع احد! حتى أنها لم تأكل! وإضافة إلى كل ذلك حاولت الانتحار أكثر من مرة! . كما  أنها كانت تصاب بحالة غيبوبة ونقلت إلى المشفى حيث بقيت أسبوعين تحت العلاج! وأصيبت بفقر الدم، كما انخفض وزنها 10 كغ! ولم تشعر بالتحسن إلا عندما سمعت خبر القبض على تلك الفتاة  الشريرة  وقريبها.. وتحسست أكثر عندما أعلن ابن عمها أنه سيتزوجها.

زر الذهاب إلى الأعلى