أخبار وتقارير

خمس نساء يعلن إضرابهن عن الطعام تضامنا مع جرحى الثورة المضربين عن الطعام أمام رئاسة الوزراء ومنظمات المجتمع المدني تعقد صباح لقاء موسعا

يمنات – خاص

انضمت لجرحى الثورة المضربين عن الطعام أمام مجلس الوزراء خمس من الناشطات بينهن الكاتبة والباحثة أروى عبده عثمان.

وأكدت الناشطات أنهن قررن البقاء مع جرحى الثورة المضربين عن الطعام أمام رئاسة الوزراء، حتى يتم تسفير العشرة الجرحى للعلاج إلى ألمانيا وكوبا.

وجاء انضمام الناشطات إلى الاعتصام المستمر أمام رئاسة الوزراء منذ يوم الثلاثاء الماضي 29 يناير بعد تعرض مسيرة تضامنية مع جرحى الثورة لقمع قوات من اللواء الرابع المتمركز قرب مجلس الوزراء.

وأسفر اعتداء جنود اللواء الرابع عن اصابة اربعة من المشاركين في المسيرة لا يزال أحدهم في المستشفى يتلقى العلاج نتيجة اصابة تعرض لها في رقبته، جراء الاعتداء عليه بعقب بندقية أحد الجنود.

وفيما يكمل إضراب جرحى الثورة والنائب أحمد سيف حاشد اسبوعه الأول، لا تزال الاجراءات الحكومية لتسفير الجرحى تسير ببطء، في الوقت الذي يؤكد فيه الجرحى استمرار إضرابهم عن الطعام، ويهددون بالتصعيد.

ولقت قضية الجرحى المضربين عن الطعام تضامنا واسعا في أوساط المجتمع من اليوم الأول للإضراب، حيث أنضم العشرات من المتضامنين إلى الجرحى، وشاركوهم اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام، وخرجت مسيرتان للتضامن مع الجرحى يومي الخميس والأحد الماضيين من ساحة التغيير.

وسيعقد عند التاسعة من صباح اليوم الاثنين لقاء موسع لمنظمات المجتمع المدني في ساحة الاعتصام جوار رئاسة الوزراء للخروج ببيان موحد تجاه موقف الحكومة، وذلك للضغط على الحكومة لتسفير الجرحى العشرة للعلاج خارج الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى