حقوق وحريات ومجتمع مدني

عبد الله الجعدبــــــــي: قبلت بتنفيذ حكم المحكمين فادخلوني السجن

المستقلة خاص ليمنات

> عبدالله عبد الرحمن أحمد الجعدي:

“قضيتي هي أنه في رمضان قبل سنتين بعد صلاة أخر جمعة من رمضان أعتدى عليَّ خالي وأولاده الثلاثة وحصلت مضرابة ووصلت القضية بعدها إلى المحكمة وقد أصدرت النيابة علينا قبلها قضية شروع قتل فجاء قاضي المحكمة الابتدائية في محافظة ريمة في الجبين وحكم عليّ بدفع مليون من حال نفقة العلاج وضغط عليّ بقوة وحول الحكم ضدي وحدي مع العلم أنهم أربعة وأنا وحدي فتدخل ناس بيننا على أساس أن يحلوا القضية قبلياً فأخترت أنا شخصاً محكماً من طرفي وهم اختاروا شخصاً آخر محكماً من قبلهم غريمي طبعاً معه زلط ، أما المحكمون فقد أصدروا حكماً عليّ بدفع مبلغ وقدره أربعة مليون ريال وطبعاً كل ما نتج عن مضرابتنا هو طلقة نارية اصابت غريمي وأنا طعنة جمبية وكنت معذوراً عند اخراج المسدس لأن غرمائي أربعة وأنا وحدي فلو تركتهم كانوا سيشبعونني ضرباً لكني دافعت عن نفسي بسلاحي ولكي أثبت لك أني مظلوم فقد تحولت القضية من اعتداء أربعة على واحد إلى قضية مضرابة واحد ضد واحد.

 

وبحكم اني لا أقرأ ولا أكتب فقد وثقتُ بكل ما كتبوه بيننا ولم أعلم أن القضية جعلوها واحداً ضد واحد بدلاً من أربعة ضد واحد ولم يذكروا في الحكم  بقية الغرماء وجعلوني أنا المعتدي وهم المعتدى عليهم ورغم هذا قبلنا الحكم ودفعنا مليون ريال في حال ما حكموا لغريمي وبعدها دخلوا واسطة ومن ضمنها الشيخ/ مهدي صالح الجعدي والأخ محمد عبدالله الشامي والأخ أحمد الفقيه والعميد في الأمن السياسي يوسف الوليدي وقالوا خلاص غريمي تنازل لي عن اثنين مليون وأدفع فقط اثنين مليون واحنا قد دفعنا اثنين مليون فقلت للوساطة الذين بيننا يعطوني وصل تنازل بالاثنين المليون لكنهم لم يفعلوا وغريمي بعدها استغل الوضع وظل يطلبني للمحاكم وينفذ عليا أوامر قهرية وأنا لا أعلم لماذا هذا فنحن قد أكملنا الموضوع وشهد الشهود وتدخلت الوساطات وقبل عدة أيام تفاجأت عندما مسكوني وجابوني إلى هنا وقالوا عليك أوامر قهرية وأنا الآن في السجن ولم يحاول أحد يسمعني حتى القاضي فبالله عليك بعد أن يتدخل الناس ويتوسطوا ويحلوا المشكلة لماذا يعمل غريمي الذي هو خالي  هكذا اين العدل وأين القضاء أم المسألة مسألة فلوس من عنده فلوس يتبلطج على الضعيف.

زر الذهاب إلى الأعلى