أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي يكشف عن لقاء مرتقب بين البيض وباعوم
يمنات – الأولى
كشف أمين سر المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي فؤاد راشد, عن عقد لقاء مرتقب بعد نحو 10 أيام, يجمع الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض, وحسن أحمد باعوم, رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي, في إحدى المدن العربية أو الأوروبية.
وقال راشد لـ "الأولى" إن "اتصالات تجرى حالياً بين الرئيس البيض وباعوم بهدف عقد لقاء بينهما يسبق لقاء القاهرة المرتقب", موضحاً أن اللقاء يهدف الى إنهاء حالة القطيعة في العلاقة, وإزالة التباينات بينهما منذ انعقاد مؤتمر المجلس الأعلى بعدن أواخر العام الماضي.
وأشار أمين سر المجلس الأعلى الى أن هناك قطيعة بين قيادة المجلس والرئيس البيض على خلفية انعقاد مؤتمر المجلس, مبيناً أن اللقاء يهدف أيضا للتحاور في كيفية جمع أبناء الجنوب بمكوناتهم المختلفة على موقف, ورؤية سياسية وقيادة واحدة, حد قوله.
وأكد أن اللقاء سيعقد برعاية عربية وأممية, وسيكون لقاء جنوبياً جنوبياً خالصاً, بهدف تبادل الرؤى والأفكار بشأن تشكيل جنوبي واسع وموحد, حد قوله.
ولفت راشد الى أن التواصل بهذا الشأن يتم بين مجلس مكونات الحراك الذي يضم المجلس الأعلى للحراك السلمي, والقيادة الجنوبية لمؤتمر القاهرة, والتكتل الوطني الجنوبي, وحزب رابطة أبناء اليمن "رأي" منوهاً الى أن هذه المكونات تأكد حضورها, بينما ستتم الدعوة لمكونات أخرى, حسب قوله.
وكانت معلومات متطابقة عن مصادر دبلوماسية يمنية, كشفت عن ترتيبات من قبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر, لعقد لقاء القاهرة, والذي سيجمع قيادات جنوبية في الخارج والداخل.
وقالت المصادر إن "جمال بن عمر يجري اتصالات مكثفة مع الشخصيات المطلوبة مشاركتها في لقاء القاهرة". مشيرة الى أن جهود بن عمر تحظى بدعم سفراء الدول الـ 5 دائمة العضوية في مجلس الأمن, والذين بدورهم يجرون اتصالات لإنجاح لقاء القاهرة.
وتوقعت المصادر الدبلوماسية مشاركة السفيرين البريطاني والألماني بصنعاء, وآخرين من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية.
ونقلت المصادر ذاتها عن جهات مطلعة في رئاسة الجمهورية اليمنية, أن القائمة الخاصة بالحراك الجنوبي سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء لقاء القاهرة, الذي سيكون من محاوره, تحديد الممثلين عن الحراك الجنوبي في الحوار الوطني, والاستمرار في نشاطاتهم السياسية سلمياً.
