عربية ودولية

مجلة الأهرام أدلة جديدة لتورط حماس باغتيال ضباط وجنود مصريين العام الفائت

يمنات – يو بي اي

اتهمت مجلة "الأهرام العربي" المصرية، حركة حماس بقتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً جنوب منطقة رفح الحدودية أوائل آب/أغسطس 2012.

وقالت "الأهرام العربي"، في تقرير بعددها الأخير والذي يصدر السبت المقبل، أن أدلة جديدة حول جريمة قتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً بالرصاص جنوب منطقة "رفح" الحدودية بين مصر وقطاع غزة، كشفت عن ضلوع عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بارتكاب الجريمة.

واعتبرت أن حماس "نفَّذت الجريمة (التي وقعت في شهر رمضان الفائت) لأسباب سياسية وعسكرية أبرزها الإنتقام من الجيش المصري لهدم الأنفاق واثارة الفوضى في سيناء".

وذكرت المجلة العناصر التي ارتكبت "الجريمة" وهم، أيمن نوفل، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة، ورائد العطار، موضحة أن نوفل، وهو قيادي في كتائب القسام الذراع العسكرية لـ حماس، "هارب من سجن المرج في 30 كانون الثاني/يناير2011 حيث كان محبوساً لضلوعه في التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008، فيما أبو شمالة الشهير بـ (أبو خليل)، هو قائد بالصف الأول في حماس"، وكذلك العطار الذي وصفته المجلة بأنه "مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط".

وكان 16 ضابطاً وجندياً من قوات حرس الحدود قتلوا برصاص مجهولين جنوب معبر رفح الحدودي أوائل الشهر آب/أغسطس 2012 المتزامن مع شهر رمضان خلال قيامهم بتناول طعام الإفطار.

وأدت الجريمة إلى خروج وزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان من الخدمة بعد خروج مدير الاستخبارات العامة السابق، اللواء مراد موافي، وعدد من القادة السياسيين والعسكريين من الخدمة، فيما بدأت وحدات من القوات المسلحة المصرية معززة بالمروحيات والمعدات الثقيلة وبالتعاون مع قوات الأمن، عمليات تمشيط واسعة للمناطق الجبلية الوعرة شمال صحراء سيناء للقضاء على العناصر المسلحة الخارجة على القانون.

وتتحفَّظ أطياف من المعارضة المصرية على ما تعتبره "علاقة مميزة بين حركة حماس وبين جماعة الإخوان المسلمين التي تمثِّل النظام الجديد في مصر".

زر الذهاب إلى الأعلى