أخبار وتقارير

قوات من الجيش تحاصر قرية في صرواح وترفض استلام 6رهائن

يمنات – الشارع

شهدت امس مديرية صرواح احدى مديريات محافظة مارب تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى المديرية للمشاركة في عملية واسعة لملاحقة قبليين مسلحين متهمين بتنفيذ عمليات تخريبية استهدفت انبوب النفط الاسبوع الماضي.

وقال لـ"الشارع" مصدر عسكري غير رسمي في مارب ان التعزيزات العسكرية التي قدمت من المنطقة العسكرية في مارب اتجهت الى قرية "الزور " وهي قرية كبيرة تقع في منتصف الطريق ما بين عاصمة المحافظة ومديرية صرواح ويعتقد ان المسلحين الذين استهدفوا انبوب النفط يتواجدون فيها.

واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان هذه التعزيزات العسكرية التي تتكون من 10 دبابات واكثر من 5 مدرعات، اضافة الى عدد من العربات "الهمر" وعسكرية مسلحة ، وعشرات من الجنود وصلت الى محيط قرية "الزور" وفرضت حصارا مشددا حول القرية واستحدثت نقطة عسكرية في الطريق الرئيسية لمنع وصول الامدادات الى المسلحين الذين يعتقد انهم فيها.

وافاد المصدر ان "مسلحين" ينتمون الى قرية الزور يقومون باستهداف شركة ضخ النفط في منطقة كوفل وعدد من المواقع العسكرية المحيطة بالشركة بقذائف آربي جي ومدافع الهاون".

واشار المصدر العسكري الى ان المسلحين ، من ال "طعيمان" يهدفون من وراء هذه العمليات التي وصفها بـ"التخريبية"، الى تعطيل ضخ النفط من منطقة كوفل ، والحاق الاقتصاد الوطني بخسائر كبيرة جراء توقف عملية ضخ النفط.

واكد المصدر ان الجيش كان قد اعطى المسلحين مهلة للتوقف عن استهداف الشركة وانبوب النفط الا انهم لم يلتزموا بالهدنة وواصلوا عمليات الاستهداف والتي كان اخرها تعرض نقطة عسكرية قريبة من منطقة الحور وتتبع اللواء 312 مدرع لهجوم مسلح منتصف ليل امس الاول.

ولفت المصدر الى ان الهجوم الذي شنه المسلحون اسفر عن اصابة احد الجنود جراء اشتباكات اندلعت بين المسلحين وجنود النقطة.

وقالت المصادر المحلية ان القوات العسكرية لاتزال ترفض حتى كتابة هذا الخبر حصارا مشددا عل القرية، واشترطت لفك الحصار عنها تسليم المسلحين المطلوبين بالوقوف وراء الهجمات التي تعرض لها انبوب النفط الاسبوع الماضي .

وذكرت المعلومات ان وساطة قبلية تدخلت والتزمت عصر امس بتسليم الجيش ستة رهائن من "ال طعيمان "، مقابل فك الحصار الذي تفرضه قوات الجيش والانسحاب من محيط القرية غير ان القوات العسكرية رفضت طبقا للمصادر العسكرية فكرة الرهائن وشددت على ضرورة تسليم المسلحين المتهمين بتفجير انبوب النفط ومهاجمة المواقع العسكرية انفسهم للأجهزة الامنية.

الجدير ذكره ان الحملة العسكرية المكونة من اربعة الوية 312 مدرع واللواء 13 مشاة واللواء الثالث مشاة جبلي واللواء 14 مدرع والتي وصلت مديرية صرواح الاسبوع الماضي لغرض اصلاح انبوب النفط في وادي حباب لاتزال متمركزة على مدخل الوادي.

زر الذهاب إلى الأعلى