تقرير استخباراتي يكشف تفاصيل جديدة عن عمليات التجنيد للقتال في سوريا

يمنات – الشارع

قال لـ"الشارع" مصدر امني رفيع المستوى ان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي تلقى اليومين الماضيين تقريرا استخباراتيا سريا يفيد بانه تم تجنيد اكثر من 5 الاف شاب يمني للقتال ضد النظام السوري وجرى تسفيرهم الى دولة قطر تحت مبرر ان الاخيرة تريد تجنيد يمنيين في الحرس القطري.

واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث في هذا الموضوع انه تم تجميع هؤلاء الشباب من قبائل يمنية عدة وتم ايهامهم وإغراؤهم بالقول ان قطر ستدفع لهم مرتبات مغرية ؛ غير انهم عندما وصلوا الى قطر خضعوا لعمليات تدريب هناك ثم نقلوا الى تركيا ومن هناك تم ادخالهم الى سوريا للقتال في صفوف "الجيش السوري الحر".

واكد المصدر ان التقرير الاستخباراتي يفيد بان هناك عشرات من هؤلاء المجندين الشباب تمكنوا من الفرار عبر الحدود السورية الى لبنان مع النازحين ؛ غير انه تم احتجازهم لدى اجهزة الامن اللبنانية ، حيث مازالوا محتجزين هناك مشيرا الى ان اقل من عشرة منهم تمكنوا من العودة الى اليمن عبر الخروج من مدينة درعا السورية الى الاردن.

وقال المصدر :" التقرير يقول ان قيادات دينية من التجمع اليمني للإصلاح عملوا على تجنيد هؤلاء الشباب منذ 4 اشهر من عدة قبائل ، لاسيما في مارب والجوف وخولان وحجة وقالوا لهم ان قطر تريد تجنيد يمنيين في الحرس القطري ، وانها ستمنحهم مرتبات مغرية ومميزات احرى وهو الامر الذي دفع كثير للموافقة على السفر الى قطر".

وطبقا للمصدر ؛ فقد وجه الرئيس هادي جهاز الامن القومي التواصل بشكل سري مع الجهات اللبنانية من اجل الافراج عن المحتجزين لديها.

وكانت "الشارع" نشرت تقريرا افاد بان قيادات دينية محسوبة على تجمع الاصلاح تولت تجنيد الالاف وتسفيرهم عبر عدن عبر تركيا من اجل الدخول الى الاراضي السورية للقتال ضد قوات نظام بشار الاسد.