أخبار وتقارير

وزير النقل يدشن المخيم الطبي الثاني للمهمشين في منطقة مذبح بأمانة العاصمة

يمنات – صنعاء – حمدي ردمان

دشن الدكتور واعد باذيب وزير النقل عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني صباح اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء المخيم الطبي الثاني الذي يستهدف شريحة المهمشين في منطقة مذبح بأمانة العاصمة.

وأفتتح المخيم الذي سيستمر حتى 29 من مارس الجاري، في مركز الحسين الطبي بحارة الخربة بمنطقة مذبح، بهدف تقديم الخدمات الطبية للفئات الاجتماعية المهمشة والمحرومة من الخدمات الصحية.

ويقوم المخيم بمعالجة امراض الباطنية والاطفال والجلد بمبادرة من اتحاد الشباب الاشتراكي وبالتنسيق مع المنظمة اليمنية لمناهضة التمييز.

وفي حفل التدشين شدد وزير النقل على أهمية هذه الأعمال التي تخدم المجتمع وتقدم له الخدمات الصحية للتخفيف من معاناة الطبقات المطحونة.

وشكر باذيب شباب الاشتراكي لتبنيهم المخيم وقال: إن ما يقوم به هؤلاء الشباب ينبع من روح أهداف الحزب في نضالاته وانتصاره لقضايا الفقراء والكادحين.

وأوضح  باذيب أنه يرفض تسمية المهمشين بهذا الاسم، وأن الجميع أحرارا في هذا الوطن، مؤكدا انحيازه لهم.

كما أكد أنه لا يوجد أي هدف لأغراض سياسية مقابل تقدم الخدمات الطبية لهذه الفئة ولكنها تأتي في إطار خدمة المجتمع .

 

وقال الاستاذة اروى الهيال رئيسة دائرة الشباب والطلاب ومنظمات المجتمع المدني في الامانة العامة للحزب الاشتراكي منسقة المخيم ان المخيم الطبي يأتي ضمن اهتمام الحزب الاشتراكي بهذه الفئة المهمشة التي تعانى من ظلم وحرمان ونسيان واهمال حكومي ومجتمعي كبير.

واعتبرت بان هذه الفئة تمثل نسبة كبيرة من افراد الشعب اليمنى وعلى الدولة ان تقوم بمسئوليتها تجاه هذه الشريحة الكبيرة في المجتمع.

وأوضحت بان المخيم يأتي تزامنا مع حدث تاريخي كبير يعيشه الشعب اليمنى والمتمثل في انطلاق الحوار الوطني الذى ينظر له كل افراد الشعب اليمنى بعين الامل لإجاد حلول لكل مشكلات اليمن من خلال ايجاد دولة مدنية ديمقراطية ترعى مصالح كل افراد الشعب اليمنى ومنهم المهمشين.

ودعت الهيال وهي عضو في مؤتمر الحوار الوطني زملائها وزميلاتها في المؤتمر الى تبنى قضية المهمشين والعمل على حل المشكلة التاريخية لهذه الفئة والانتصار لمفهوم العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية في الدولة الجديدة من خلال مخرجات الحوار الوطني الذى سوف يتم ترجمتها في الدستور القادم.

 ونبهت بانه في حال لم ينتصر الحوار الوطني لهذه الفئة المهمشة سوف تعانى البلاد من عنصرية قذرة وازمة ضمير في المستقبل كما كان في الماضي والحاضر باستثناء التجربة الريادية للحزب الاشتراكي في جنوب الوطن سابقا، وما لاقته هذه الفئة من اهتمام ودعم ودمج مجتمعي حيث وصل ابنائها الى مناصب عليا في الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى