فضاء حر

رجاء .. لاتضربوا حاشد ثانية في الرأس !!!

يمنات

النائب احمد سيف حاشد .. انسان بسيط ومتواضع يحب البسطاء من الناس ويقف مع حقوقهم والامهم وامالهم .. سجيته كذلك منذ عرفته .. لذلك تراه يتضامن مع سجناء الراي والمظلومين واخرهم وليس ىاخر جرحى الثوروة السلميه .


حاشد لم يلعب اوراقا بالجرحى فقد كان اول مشروع شهيد اعلن في اول يوم للثورة من جامعة صنعاء عام 2011م .. يومها اتهم بالجنون انه سيسقط النظام ومن معه !!.. لكنه ظل من شارع الى اخر سباقا .. مسيرات وحشد وتحد للتحدي بشجاعة مجنون الثورة بامتياز !!
حاشد لم ينثن في لحظات كاد يفقد حياته وتشرد خارج الوطن وعاد اكثر صلابة .. حين ارسل له النظام رسولا الى مكتب صحيفته يبلغه : ياحاشد اطلب ماتريد وبطل ثورية ومعارضة وتحد .. اجابه تلك الليلة :
لقد عدت الى الوطن مشروع شهيد !!
ولم يخف من قوة الرسالة .
 
لااريد ان افضح بعض الاسرار وماذا جرى حين ترشحه للبرلمان وكيف رفض الملايين وكيف شكلوا عصابة باسم اخرين تبحث عنه لاغتياله تحت مسميات ومبررات ..
ولا اريد ان اتحدث كيف حاولوا اختطافه وتركيب قصة له وفشلوا وهر يركب من دباب الى اخر !!
ومن كان خلف تلك المحاولات ؟
لكني اود القول الان ان موقف حاشد مع جرحى الثورة ..هو موقف مبدئي نزيه بعد ان نسيوهم !
ولجوئه الى القضاء للانتصار لقضيتهم درس عن كيفية دفاع المواطن عن حقوقه حتى وان فسد القضاء .وووو .. وقد ضرب حاشد وكادوا يقضون عليه وبالراس ! 
والضرب بالرأس ليس مؤلما فقط ولكنه يقضي على الحياة وان لم يكن فبقضي على الذاكره !
حاشد .. خرج من مستشفاه الى ساحة الاعتصام رغم مطالبنا له بالراحة !
الم اقل لكم انه مجنون من طراز جديد !
لم يابه بجراحه وذهب الى ساحة الاعتصام ..منافحا عن حقوق الجرحى في العلاج .

كنا نتوقع اننا في زمن الثورة سيجد حاشد كنائب برلماني وقاض حقه في تقديم من ضربوه الى ساحة العدالة !
لكن ذلك مالم يحدث وهذا يعني ان المعنيين بالقاء القبض على القتلة ربما مشاركون في الجريمة والا كيف يتم السكوت رغم توجيهات النائب العام واعلان نائب وزير الداخلية حين زاره انه القى القبض على 17 جنديا !!
اين هم الان ؟
واين ملف جمع الدلائل ؟
واين القضاء ؟
اين العدالة التي يختل ميزانها .؟!.
انني اخاف على راسي ياحاشد كمواطن بسيط جدا مادام راسك كنائب برلملني وقاض لم يشفع لك العدالة وانت الصلب المتحدي ولديك الاف المتضامنين فكيف بنا كمواطنين لانملك حصانة برلمانية ولا برلمانيه وليس خلفنا متضامنون ولا منظمات ولا دائرة انتخابية !
××
اكتب الان وانت معتصم في البرلمان بحثا عن عدل ضائع ياصديقي ..
فماذا سيعمل هذا البرلمان؟
واين موقف البرلمانيين ؟
الم يكن بعضهم اول من هددك وطالب بسحب الحصانة عنك .. بل وكفرك !
ماذا سنقول للطبخات الجديدة ؟
هل نقول لهم :
رجاء لاتضربوا حاشد في الرأس ثانية !!
كلنا مضروبون انما ضربك انت من نوع صارخ وقاتل ..
لفقد خصصوا لكل رافض للظلم صميل وملف امني ومجانين .. بالرغم انك اجمل وافضل من كتب وبحث في حالات المجانين في المسمى الوطن .. اليمن !
ارجوكم ..وأكرر :
ارجوكم ..
لاتضربوا النائب والقاضي حاشد .. ثانية في الرأس !
زر الذهاب إلى الأعلى