أخبار وتقارير

الناشط المعبقي: حكومة الوفاق تتعامل مع اليمنيين كمغفلين وتتعمد عرقلة الحوار وافشال محافظ تعز

يمنات – صنعاء

قال الناشط في الثورة الشبابية والنقابي احمد طه المعبقي  أن حكومة الوفاق ملزمة بالاعتذار عن حرب صيف 94م وعن الفتوى التكفيرية ضد ابناء الجنوب.

وأعتبر المعبقي أن البيان الختامي للحوار الوطني ملزم على الحكومة العمل به. كون الحوار الوطني بمثابة سلطة تشريعية لليمن، وهو المعني برسم ملامح الدولة القادمة ودستورها.

وأشار إلى أن البيان تضمن النقاط العشرين التي تم الاتفاق عليها من قبل المتحاورين، كونها نقاط ملزمة لتهيئة الحوار الوطني والاعتذار لأبناء الجنوب، مشيرا إلى أنها أصبحت ملزمة للحكومة وعليها تنفيذها.

وأوضح أنه في حال عدم التزام الحكومة ورئيس الجمهورية بتنفيذها، فعلى المتحاورين تعليق جلسات مؤتمر الحوار للضغط على الحكومة، كون الاعتذار عن حرب صيف 94 لا يحتاج الى فترة زمنية.

وقال المعبقي: إن تأخر الحكومة الى الان في اعلان اعتذارها لأبناء الجنوب يضعها ضمن المعرقلين للحوار الوطني، وأن هناك كثير من الناس كانوا يأملون في اخراج البلاد من المأزق كما يأملون أن يروا قرارات المتحاورون ملموسة على الواقع.

 

كما حمل المعبقي حمل حكومة الوفاق ما يحصل من ارباكات ادارية في محافظة تعز بسبب التعينات غير المدروسة التي تصدرها الحكومة للمكاتب التنفيذية دون الرجوع للمجلس المحلي بالمحافظة.

وأعتبر أن رئيس المجلس المحلي في المحافظة هو المعني بترشيح المدراء التنفيذيين للمكاتب التنفيذية، لافتا إلى أن المحافظ قدم تجربة فريده بشأن معايير المرشحين وفق الكفاءات والخبرات بعيدا عن تسيس الوظيفة والمعيار الحزبي، معتبرا أن الحكومة تعمدت وبشكل مقصود في ارباك المحافظ واصدار قرارات عشوائية تتعارض مع سياسية المجلس المحلي هدفها في النهاية افشال المحافظ.

 

وأكد أن تعاطي حكومة الوفاق مع ملف جرحى الثورة والعنف الذي تواجه به المحتجين السلميين من الحراك الجنوبي والتهامي يجعلنا على يقين بان القوى التقليدية التي حكمت طيلة الفترات السابقة لازالت هي صانعة القرار.

وأشار إلى هذه القوى استطاعت إعادة انتاج نفسها وبأشكال مختلفة وهيمنتها على المال والثروة والتحكم بقرارات اكبر حزبان في اليمن، في اشارة إلى المؤتمر الشعبي والتجمع اليمني للاصلاح.

وقال الناشط المعبقي ان الحكومة تتستر على تجار السلاح، وما يشير إلى ذلك سكوتها في الكشف عن السفن التركية والايرانية وعدم احالة المتورطين الى القضاء، ما يعني أنها تتعامل مع اليمنيين كمغفلين.

زر الذهاب إلى الأعلى