حكايتي مع سوريا والإرهاب

يمنات

لأني مسلم وعربي أحب وأقدس التربة العربية، لم أستطع أسكت على ما يحدث في سوريا العربية، فبعد أن تيقنت أن ما تشهده سوريا من أحداث ليست بثورة وإنما مؤامرة تقودها أمريكا وإسرائيل وللأسف الشديد تقف مع هذه المؤامرة دول عربية مسلمة تناست أن لها عدو حقيقي يسمى الكيان الصهيوني، هذا العدو الذي جثم على أرضنا العربية فلسطين منذ عشرات السنين في ظل صمت عربي إسلامي مخزي، وقد ربما أن العالم العربي والإسلامي عمل بمقولة (يد لا تستطيع كسرها بوسها)، فلو كانت تلك الدول التي قدمت وتقدم الدعم المادي والعسكري والمعنوي للمقاتلين في سوريا وجهت مقاتليها ودعمها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وحشدت طاقاتها إلى هناك كما تفعل في سوريا لكانت قد دحرت الاحتلال الإسرائيلي وصنعت بطولات عربية إسلامية نستطيع أن نفاخر بها لتصبح لها هيبة كبيرة لدى الغرب بدلا من أن تظل على هذا الوضع المنحط.

فبسبب موقفي الرافض للعنف في سوريا والمؤيد للنظام السوري بحماية الجيش العربي السوري تلقيت أمس الأحد 7/4/2013 اتصالا من رقم دولي قد ربما يكون من (قطر) يحمل في مضمونة التهديد لكل من يناصر الجيش العربي السوري، وبعد الاتصال بدقائق تصلني رسالة من رقم (97433036112+) تقول هذه الرسالة: (أصلا أنت ما عندك سالفة، أي مسلم هو بشار قاتل، قسم بالله لو الموت بيدي لعطية ومن يحبه، بشار الخنزير أفضل منه القاتل، آه آه بس)..

وأنا من هنا وعبر موقع يمنات أطالب حكومة الجمهورية اليمنية وأمنها القومي بالتأكد من هذا الرقم لمن يتبع ولأي دولة ينتمي صاحب هذا الرقم وأتمنى أن لا يكون (قطري)، وبعد التأكد يتم الطلب من هذه الدولة التحقيق مع صاحب هذا الرقم كونه قد تعدى حدوده بقوة وسطوة هذه الدولة الذي هو أحد مواطنيها بس يارب تطلع مش (قطر)، فهذا قد مارس إرهاب ضد من يعبر عن رأيه، وأنا بعد أن تلقيت هذا الاتصال والرسالة التلفونية أزددت حماسا ومعنوية لنصرة القضية السورية، ولكن غيري قد ربما يصاب بانهيار عصبي وهلوسة، لذلك أتمنى من الأجهزة الأمنية أن تجعلني أشعر وأيقن أن أنا مواطن يمني أحظى برعاية وحماية دولة مستقلة اسمها (الجمهورية اليمنية).