لأجلك يا وطني .. كتبت هذا!

يمنات

* نداء هام وعاااااجل لكل الأحرار:
بعد أن تبين لي من خلال الاهتمام المركز لقنوات الفتنة (الجزيرة والعربية وسهيل وأخواتهن) بما يحص ، أن لا مستفيد من هذه الحركات الطائشة إلا جماعات القتل والإرهاب، وما توقيت هذه التحركات المشبوهة إلا دليل على أن قوى خفية رجعية مهزومة تعمل من خلف الستار بأدوات يسارية لإرباك أنصار الله في حربهم ضد القاعدة، وحرصا على تماسك الجبهة المحاربة للإرهاب أتمنى من كل يمني غيور على وطنه وحريص على تطهير اليمن من رجس القاعدة أن لا ينجر وراء هذه الدعوات الغوغائية الداعية للتظاهر لإعادة حكم الإخوان الإرهابي بعد أن تحطمت قواه بتضحيات رجال الله المخلصين..
* تريثوا يا رفاق:
أنا على يقين بأن الزنقلة والمشاغبة والدور المشبوه الذي يحدث اليوم وحتى وإن حشدوا بالستين أو بالتحرير أو حتى بحوش مدرسة لن يخرجهم إلى ما يريده غيرهم بل سيسقط ويعري من هو خلفهم ، وحنجيبك يعني حنجيبك ، مهما حاولت استغلال نقاء وحماس وشجاعة شبابنا الأحرار!
ونصيحتي لرفاقي تريثوا لا تقبلوا أن تأكلوا الثوم بدلا عن المتآمرين!
* بطلوا الزنقلة:
أرسلت 30 رسالة تلفونية سألت فيها عن رأي الرفاق في خروج البعض بمظاهرات لاستعادة حكم الإخوان، فكان الرد من الكل بالرفض لهذا الخروج إلا رفيق واحد!
* لا تأمنوا رقص الأفاعي:
ثوره بالتقسيط سيكون الرد كاش، احسموها وبلاش انتظار للهزيمة، رؤوس الأفاعي بدأت تلعب، بعد أن كسر رفاقنا حاجز الخوف الذي كان مسيطر على إخواننا في الله!
* اكملوا الثورة أو ارجعوا مران:
يا أنصار الله تستاهلوا ونص، هذه نتائج الثورة بالتقسيط، قالوا قد المشترك الوهمي بيصدر بيانات، فذمار أصدرت بيان تدين الثورة، وإب رغم علمي إنهم أشخاص وليس منظمات حزبية أصدرت بيان، اتركوا القعاية و احسموا الثورة قبل أن تخرج النعامة رأسها!
* فرض الشراكة:
المفهوم الوطني للشراكة هو أن تجتمع كل القوى السياسية والمكونات الثورية والاجتماعية مختلفة ومتفقة لصنع موقف ورأي موحد تجمع عليه لإدارة البلد ووضع خطط مدروسة تعالج الاختلالات وتمنع الخلاف المستقبلي، وهذه الشراكة لابد أن يتوفر لها شرط مهم وملزم لكل الأطراف وهو الشعور بالمسؤولية الوطنية والحرص على الابتعاد عن أي أفكار إقصائية أو عدائية انتقامية، وأهمية هذه الشراكة كونها أي الدعوة إليها جاءت من طرف عانى الإقصاء والتهميش ولم يسلم حتى من محاولة استئصاله نهائيا، أهميتها إنها أتت بعد ثورة قامت ضد أسباب عديدة ومنها الإقصاء، والأهمية الأخرى لهذه الشراكة في ظل الوضع المتأزم الذي وصلت إليه الحياة السياسية في إنها ستخرج اليمن من هذا الانسداد السياسي إلى مرحلة بناء مؤسسات الدولة المختلفة على أسس وطنية بالتوافق بين كل القوى السياسية دون استثناء، وبذل الجهود المخلصة للوصول إلى الحلول الناجحة التي تجنب اليمن واليمنيين الاقتتال والتشظي، وإيصال اليمن إلى الوضع المستقر والآمن الذي يسمح بإجراء انتخابات رئاسية ونيابية ومحلية بعد إشراك كل القوى في صياغة و إقرار الدستور الذي يلبي طموحات وآمال كل الشعب اليمني، وبعد أن تفرض هذه الشراكة إقامة مؤسسات حكومية مبنية على الشفافية وخالية من الفساد بتكاتف الجميع لابد أن تتحمل هذه القوى المسؤولية الوطنية في إرساء قيم التسامح والتعايش والقبول بالآخر ونبذ العنف أيا كان ولأي أسباب والاحتكام للنظام والقانون الذي مرجعه هذا الدستور المجمع و المستفتى عليه.
* لجنة تحقيق جديدة:
على طريقة تشكيل لجان تقصي الحقائق، قالوا إن هادي شكل لجنة تحقيق لبحث أسباب استقالته وطالبها بسرعة رفع النتائج!