حوارات

بن بريك: الشعب يتصدر بطموح الشباب واليرموك أرهق فريقي

المستقلة خاص ليمنات

خالد صالح بن بريك نجم من نجوم الزمن القديم الذي انجبته الملاعب اليمنية ومثل المنتخبات الوطنية قبل الوحدة وبعد الوحدة وها هو اليوم يبرق نجمه من جديد ولكن من بوابة التدريب حيث يقدم مع فريقه شعب حضرموت أفضل مواسمه ويغرد في فضاء الصدارة بالصدارة.


> في البداية نقول لك أهلاً وسهلاً ضيفاً عزيزاً على صحيفة المستقلة الرياضية.

–  الشكر موصول لكم وللقراء والجماهير الرياضية المتابعة لصحيفتكم.

> بطاقتك الشخصية

– خالد صالح بن بريك المولود في حضرموت عام 1969م وأب لخمسة أطفال.

> بدايتك الكروية.

– بداية أي لاعب يمني يبدأ من الحارة ثم المدرسة والفارق أنني لعبت لشعب حضرموت بداية موسم 86- 1987م بعد أن تدرجت مع الفئات العمرية حتى وصلت إلى الفريق الاول الذي كان مطرزاً بالنجوم الكبيرة أمثال صالح بن ربيعة وعوض بن بكر وباشامي وغيرهم من النجوم.

> هل تلقيت دورات تدريبية؟

– بالتأكيد لقد تلقيت العديد من الدورات وكان أهمها دورة Cوالتي عقدت في  العاصمة صنعاء.

> ما هي الصعوبات التي تواجه فريقك؟

– الصعوبات كثيرة ولكن أهمها النواقص التي ظهرت بخطوط الفريق وبرزت بشكل واضح على أداء الفريق حتى كدت أحبط إضافة إلى شحة الامكانيات المادية  وعدم توفر بعض الادوات الضرورية.

> وما دور الإدارة في ذلك؟

– إدارة فريقي قدمت وتقدم مجهوداً خرافياً قياساً بالفترة الزمنية وهي تشكر على ذلك الجهد المثمر في نتائج الفريق.

> وما هي الإيجابيات البارزة في الفريق؟

– ظهور عدد كبير من الوجوه الشابة الواعدة وبفترة قصيرة استطاعت أن تغطي تلك النواقص التي ظهرت بالفريق وبالعلامة الكاملة.

> أين تكمن قوة فريقك الذي يتربع على عرش الدوري؟

– اللعب الجماعي لعناصر الفريق والتناغم والانسجام الذي كان له الأثر الإيجابي على أداء الفريق إضافة إلى أن الفريق يلعب في ملعبه في باردم وفي الموسم السابق كان يلعب المباريات خارج ملعبه وهذا العنصر كان له مفعول السحر على أداء اللاعبين الذين شعروا بالاستقرار كونهم يلعبون على المستطيل الأخضر ومن خلفهم يقف في المدرجات الجمهور الحضرمي العاشق لشعب حضرموت وللكرة الجميلة التي يقدمها فريقي في هذا الموسم الاستثنائي.

> ما هي فرق دوري الدرجة الأولى التي لفتت انتباهك؟

– فريق اليرموك العاصمي والذي يقدم في كل مباراة فناً من فنون كرة القدم الحديثة ويأتي بعد فريق اليرموك كل من الأهلي والعروبة من صنعاء، والصقر الحالمي المتعثر هذا الموسم رغم ما يمتلكه من إمكانيات عالية وإدارة نموذجية إضافة إلى شعب إب المنهك من ضغط المباريات المحلية والمشاركات الأسيوية.

> كيف تقيم الدوري اليمني الحالي لكرة القدم؟

– الدوري اليمني لم يرتق إلى سقف المستوى المأمول من قبل الجماهير الرياضية ونحن نلعب كرة قدم بحسب إمكانياتنا المالية والإدارية والطموح حق مشروع لـ 25 مليوناً يمنياً  يُمني نفسه أن يشاهد كرة ترضي عشقه للكرة.

> ما هي التشكيلة التي يعتمد عليها فريقك؟

– أنا لا أعتمد على شاكلة واحدة في كل المباريات، وبتشكيلة فريقي وخطة لعبي قائمة على معطيات الواقع وخصوصيات الفريق الخصم، وعلى سبيل المثال أن الشاكلة التي اعتمدت عليها في مباراتنا أمام الصقر تختلف على الشاكلة التي اعتمدت عليها أمام أهلي صنعاء وبالمقارنة مع اليرموك فإنه الفريق الوحيد الذي أرهق فريقي في بارادم.

> من هو الفريق الذي ترشحه لخطف بطولة الدوري؟

– كل الفرق مستوياتها متقاربة ومرشحة لخطف البطولة ولكن الاقرب للتتويج شعب حضرموت واليرموك والعروبة فهذه الفرق تلعب كرة قدم حقيقية وتجبرك لمتابعتها وينقصها الحظ.

> ولماذا لا ترشح فريق الصقر الأكثر استعداداً لخطف هذه البطولة؟

– فريق الصقر فريق كبير في كل شيء، وإدارته لا تقل شأناً عن إدارة فريق الهلال السعودي أو الأهلي المصري، وعندما قابلت فريق الصقر على ملعبه في تعز كنت في حيرة من أمري على فريق من العيار الثقيل وجهازه الفني غير مدرك من أين تؤكل الكتف.

> ممكن تفند إجابتك إلى جزئيات واضحة؟

– دكة احتياط الصقر قد تكون أقوى أو تساوي اللاعبين في الملعب ولكن الجهاز الفني لم يثبت تشكيلة يحدد هدفه عليها وفي كل مباراة تجد الفريق بتشكيلة مغايرة من شأنها أنهكت الفريق وباعدت بين خطوطه وأفقدته الانسجام الذي كان سمة وعلامة مميزة في الصقر في المواسم السابقة وبالتحديد فترة الأثيوبي سيو.

> من هو اللاعب الذي لفت انتباهك هذا الموسم؟

– رقم 20 في فريق وحدة صنعاء وخط وسطه، ورقم 11 في أهلي صنعاء.

 

> كيف تقيم أداء اللاعبين الدوليين  في دورينا؟

– مشتتون وغير مستقرين مع أنديتهم وهم يعانون من ضغط المباريات سوء كانت مع المنتخب الوطني المشارك في تصفيات البطولة العربية الآسيوية أو مع أنديتهم في الدوري المحلي، ومن غير المنطق أن تلعب نجومنا مباراتين إلى ثلاث مباريات في الأسبوع، فهذا النظام يقتل المواهب ويطفي النجوم في واقع كواقعنا.

> نجمك المفضل وفريقك المميز

– ميسي وبرشلونة.

> حكمتك في الحياة

– اتق شر من أحسنت إليه.

> كلمة أخيرة

– اشكركم على هذا اللقاء وأدعو جماهيرنا الرياضية المحبة للشعب أن تقف خلف الفريق ليقدم موسماً استثنائياً، والتوفيق من الله.

زر الذهاب إلى الأعلى