احــــزاب القبيلــة
يمنات
الحــزب الفلاني لصاحبه الشيخ الـ !!!!
الحـــزب العلاني لصاحبه الشيخ الـ !!!
الحــزب فلان العلان لصاحبه الشيخ الـ !!!!
أن القبيلة قد طورت من وسائلها بما يتناسب والمرحلة المعاشة ولما تحتاجه وتراه للفترات القادمة لتبقى.
لقد صنعت لها احزاب . بالوان واشكال ومقاسات ووو…
وامتلكت وسائل العصر, قنوات تلفزة, مواقع اخبارية, صحف , صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي واذاعات وووو…
ونراهم وقد البسـوا كل حـزب لهم دثار وساتر بالألوان المطلوبة ، عباية وعمامة للحزب الديني, ولباس رديكالي, وغطاء قومي , وملبس علماني وليبرالي ووو… وترافقهم جميعا لعلعة البندقية وتحميهم .
بل ان القبيلة وبقدراتها وامكانياتها المادية وبالأموال المتوفرة لديها قد استأجرت البعض من ذوي الطاقات الابداعية، انها قد سخّرت الكثير من المثقفين للعمل معها وللتنظير الايدلوجي ولوضع الخطط والبرامج الطموحة لمشروعها السياسي القادم ، ولصناعة بيوتات تجارية واقتصادية متنوعة.
وان البعض العض من المثقفين يشتغلون مع القبيلة ويقوموا بتدوين وبكتابة وتنميق وصناعة تاريخها النضالي والبطولي الوطني زورا,,
نروم الي اراس المال الوطني الأصيل ليقوم بدوره الوطني وليحمي مكانته وقوته ومصالحته وأن يبداء فورا بتبني ودعم النخبة السياسية والثقافية الحاملين للمشروع الوطني الحضاري.
نأمل من قوى الحداثة أن تلملم نفسها في اطار سياسي قوي..
نتمنى أن تتجهز البرامج العملية وبأدواتها التنفيذية للمشروع الوطني المعاصر وأن تكون حقيقة يعيشها جيل المستقبل.
اننا نحلم بشبابنا أن يصنعوا مستقبلهم بأنفسهم وان يعيشوا حقيقة القرن الـ 21 بعلومه وتقنياته, وان يتعاملوا مع قرنائهم في المعمورة بندية حقه, واقصد بها هنا الندية التقنية والعلمية الثقافية.
أن المجتمع الدولي اليوم لا ينظر للأفراد المتفرقين وإن اعجبوا بهم, لكنهم يتعاملون مع المكون الجمعي ذي الاطار السياسي وإن لم يعجبوهم .
لهذا نرى القبيلة الأن تتجهز بالأدوات لتحافظ على بقائها واستمرارها في جسد السلطة وفي مفاصل القوة ومواقع الثروة لتضمن استمرار بقائها فـرضــا كما هو الحــال .