حقوق وحريات ومجتمع مدني

غيلان: نشرت قضيتي فعاقبوني بالتأجيل

المستقلة خاص ليمنات

< علي محمد عبده غيلان:  قمنا بنشر قضيته في أحد الأعداد وبمجرد رؤيته لنا أقبل علينا والحزن والأسى يملآن عينيه والقهر والظلم قد بدا على محياه وكان مصّراً على شرح ما أستجد من بعد نشرنا لتفاصيل قضيته سابقاً فقال:

“اشكركم على اهتمامكم بمواضيع السجون والمساجين إلا أنني أود أن أعدل كلمة واحدة تم نشرها وهي ذكركم أن السيارة المتنازع عليها هي هيلوكس غمارتين وفي الحقيقة هي ليست كما ذكرتم بل هي صالون موديل 1994م “المحرر: نعتذر عن هذا الخطأ الغير مقصود بسبب صعوبة سماع تسجيل المساجين نتيجة الضجة التي تحدث في السجن من المساجين والزائرين”.

ويضيف الأهم حسب قوله والذي هو كما يقول:

“بعد أن تم نشر قضيتي لديكم بجميع تفاصيلها الحقيقية والتي لا يستطيع أحد نكرانها والتي كان سيعمل بها لو كان هناك قضاء يهتم بقضايا الناس وسيتم البت فيها بشكل سريع وعادل لأنها واضحة وضوح الشمس لم يعجب القاضي ما قلته فقد قرأ ما كتبتموه عن كلامي واشتاط غضباً ووعدوني بمعاقبتي لأني تجرأت ونشرت مأساتي وحال السجن والسجناء في سجن المحكمة المهُمل ومنذ نشر قضيتي يحدث تأجيلها وجلساتي معطلة فكلما جاء وقت جلستي فإن وإلغائها وتحديدها في موعد آخر أقوم بانتظار هذا الموعد حتى يأتي لكني أتفاجأ باستمرار  التأجيل والإلغاء وتحديد موعد آخر لجلستي وقد حصل هذا لأكثر من أربع جلسات يتم إلغاؤها عليّ وتأخيرها إلى موعد آخر انتظره بفارغ الصبر للبت في قضيتي وإصدار حكم للتنفيذ لكن بسبب نشر قضيتي يمارسون ضدي عقوبة لأني فتحت فمي فهم الحقيقة لا يريد أن تصل هذه المآسي إلى الخارج ويسمعها الناس فبالله عليك هل ما تحدث من ممارسات ضدي بسبب أني حاولت أن أعبر عن رأي يجوز في بلاد ديمقراطية أين وزير العدل من هذا وأين لجنة التفتيش القضائي وأين النائب العام لماذا لا يرون ما يحدث من ممارسات  ضد سجين حاول التنفيس عن نفسه بسبب رفض سماعه فحاول إيجاد طريقة أخرى ليأخذ حقه هذا السجين هو أنا فأنا ألاقي مماطلة لا مبالاة بها في جلساتي فمتى أخلص من هذا العذاب داخل السجن….

زر الذهاب إلى الأعلى