أخبار وتقارير

الرئيس يوبخ مدير مكتب الرئاسة ومصادر تشير إلى اعتزامه تقديم استقالته بعد أن تخلى عنه تجمع الإصلاح

يمنات – المساء برس

أكدت مصادر مطلعة لجريدة المساء برس الإلكترونية أن نصر طه مصطفى مدير مكتب الرئاسة تعرض اليوم لتوبيخ شديد من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي, وأن الرئيس كان منزعجاً جداً من تصرفات نصر طه مصطفى الذي مارس الكذب والخداع على رئيس الجمهورية طوال الأشهر الماضية من أجل تمرير قرارات تعيين لأصدقائه وشلة مقيله وأقربائه في أماكن حساسة ومناصب مهمة، وهو ما أدى إلى تشويه سمعة الرئيس نفسه, سيما بعد موجة الاحتجاجات الرافضة لقرارات التعيين الأخيرة والتي أدت في نهاية المطاف إلى تراجع الرئيس عن هذه القرارات وهو الأمر الذي أدى إلى حالة من الضعف والارتباك في مؤسسة الرئاسة نتيجة فساد نصر طه مصطفى وسوء استغلاله للوظيفة العامة.

وفي ذات السياق يواجه الرئيس عبد ربه منصور هادي دعوى قضائية من عشرات المحامين والأكاديميين والقيادات الإدارية في الدولة في سابقة هي الأولى من نوعها قد تعمل على التقليص من جماهيرية هادي نتيجة جهله بالقانون واستخدامه كأداة بيد نصر طه مصطفى حيث أتضح أن القرارات الأخيرة كما كشفتها جريدة المساء برس قبل أيام مخالفة للقوانين.

مصدر خاص برئاسة الجمهورية أكد أن نصر طه مصطفى ينتوي تقديم استقالته خلال الساعات القادمة لحفظ ما تبقى من ماء وجهه وبعد أن قام بتعيين كل أقربائه حتى من الطلبة في مناصب رفيعة منها بالتعاون مع بعض الوزراء كشفت عنهم جريدة المساء برس في أخبار نشرت سابقاً.

المصادر نفسها أكدت أن هناك ضغوطات شديدة يتعرض لها نصر طه مصطفى وذلك من أجل تقديم استقالته قبل أن يصدر الرئيس قرار بإقالته وتغييره.

إلى ذلك حصلت المساء برس على معلومات خاصة من قيادات في التجمع اليمني للإصلاح ومن شخصية عسكرية معروفة تؤكد أن نصر طه مصطفى لا يمثلها وليس محسوباً على الإصلاح وسننشر ذلك لا حقاً.

ناشطون أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن حركتهم الاحتجاجية حتى إقالة كل المقربين من شلة وأصدقاء نصر طه مصطفى منهم أشخاص تم تعيينهم قبل أشهر أحدهم في المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون في منصب قطاع الإدارة والشئون المالية والتجارية وآخرين في مؤسسات آخرى نتعهد بنشر كل الأسماء.

نصر طه مصطفى يعيش حالة من الارتباك الشديدة سيما بعد أن قامت المساء برس بكشف فساده منذ أسابيع حيث كان يعتقد أنه أستطاع احتواء الإعلاميين من الشباب إلا أن هناك العشرات من الشرفاء رفضوا مشاركته فساده وسوء استغلاله للوظيفة العامة وقرروا أن يكونوا أصواتاً من اجل الوطن ضد الفساد في أي مكان.

زر الذهاب إلى الأعلى