عربية ودولية

صواريخ اس 300 الروسية المتطورة أصبحت في خدمة دمشق!

يمنات – متابعات

على ضوء التسريبات فإن البوارج الحربية الروسية التي كانت قد توجهت إلى السواحل السورية ودخلت المياه الإقليمية السورية قبالة شواطئ القاعدة العسكرية الروسية في مدينة طرطوس في نوفمبر 2011، وأخذت مواقعها دون الدخول للميناء.

وتقول المعلومات المتوافرة أن عددها ثلاث وأن مهامها تتجاوز التزود بالوقود أو الغذاء لتطال مهمات لوجستية واستخباراتية بالاتفاق مع الجانب السوري، تتضمن تزويد دمشق بالمعلومات التي تجمعها الأقمار الصناعية الروسية عن مواقع القوى الجهادية، وهو ما أنعكس ايجابا على جهود الجيش العربي السري في الآونة الاخيرة لجهة التواجد في الاماكن الصحيحة للتصدي لتجمعات القوى المعادية.

وبحسبما أكدته صحيفة القدس العربي في حينه فإن تسريبات السفارة السورية في موسكو تفيد بأن قيادة الجيش الروسي حسمت أمرها بخصوص الملف السوري وألقت بثقلها على الكرملين بأن دمشق خط أحمر بالنسبة للمصالح والعلاقات مع روسيا من جهة وللتحالف مع نظام الرئيس بشار الأسد بالتحديد من جهة أخرى، وتُضيف المعلومات بهذا الشأن أن نشاطاً تنسيقياً محموماً قد جرى بوتيرة عالية بين الجيش السوري ونظيره الروسي برغبة كبيرة من الأخير.

وفي الشأن العسكري نفسه، ترجح التقديرات ان العدوان الاخير الذي نفذته القوات الجوية الاسرائيلية لم تحقق الا تسريع استكمال الدفاع الجوي السوري، خاصة وانها ترجح ايضا أن تكون دمشق قد حصلت فعلاً على دفعات من صواريخ إس 300 الروسية المتطورة، وبذلك تكون سورية قد استكملت تماماً منظومة دفاع جوي متطورة وفتاكة، لا بل أن الترجيحات تفيد بأن صواريخ إس 300 الروسية تلك ستصبح في الخدمة قريبا جدا.

ومن المحتمل أن يكون خبراء عسكريون روس يشرفون على تشغيلها وتدريب الطرف السوري على إطلاقها، وبالتالي فإن الأهداف الجوية المنطلقة من اسرائيل أومن قاعدة إنجرليك التركية ستكون في المرمى السهل لنظام الدفاع الجوي السوري الذي سيفوق مداه مديات اي صاروخ تطلقه الطائرات الأمريكية التي تستخدمه اسرائيل او تركيا الامر الذي يعني انها ستصاب قبل ان تتمكن من اطلاق صواريخها، اضافة الى قدرة المنظومة على اسقاط الصواريخ الجوالة كروز والصاريخ الباليستية ايضا. وهو ما من شأنه تحييد دول الجوار السوري فيما يخص الازمة السورية.

.النظام الذي اشترته سوريا حديث جدا وهو من طراز أس-300 بي ام يو-2 (S-300PMU-2 Favorite) بالروسية (C-300ПМУ-2 Фаворит – Favourite) ولقب تعريف وزارة الدفاع الامريكيه. وقد ظهر النظام SA-20Bفي 1997 وهو تطوير لل أس-300 بي ام يو-1 (S-300PMU-1) ولكن بزيادة في المدى إلى 195 كلم بصاروخ جديد 48ان6اي2 (48N6E2) النظام لم يعد قادرا على ردع الصواريخ البالستيه القريبه المدى فحسب بل حتى ردع الصواريخ البالستيه التكتيكية ذات المدى المتوسط.

ويعد نظام أس – 300 بي ام يو-2 (S-300PMU-2 Favorite) من الأنظمة القديرة في العالم في ميادين الدفاع الجوي فهو فضلا عن قدرته على صد وتدمير الصواريخ البالستية فإنه مجهز برادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدفا في نفس الوقت والنظام يحتاج 5 دقائق فقط ليكون جاهزا للإطلاق وصواريخه لا تحتاج لاية صيانة على مدى الحياة.

ويذكر ان روسيا والصين صوتتا الشهر الماضي ضد قرار من مجلس الامن يدين حملة القمع التي تشنها قوات الرئيس السوري وتعتبر روسيا هي من الدول القليلة التي لا تزال تدعم الاسد، وقد دعت الغرب مرارا الى تبني نهج اكثر توازنا في الازمة وقالت انه يجب ادانة العنف الذي تمارسه السلطة والمعارضة على حد سواء.

المواصفات الفنية التكتيكية لمنظومة "اس -300 بي ام او فافوريت":

-مدى تدمير الأهداف 5- 195 كم

-ارتفاع تدمير الأهداف 10 امتار- 27 كم

-احتمال تدمير الطائرات 90%

-سرعة الأهداف القصوى حتى 2800 كم في الساعة

-الاحتياطي القتالي 96 – 288 صاروخا

-سرعة إطلاق الصواريخ: صاروخ واحد كل 3 ثوان

زر الذهاب إلى الأعلى