أخبار وتقارير

وثيقة استخباراتية سعودية تكشف عملاء لها في اليمن يحذرون من مسيرة راجلة إلى الجدار العازل في منطقة الطوال الحدودية

يمنات – المشهد اليمني

حصل "المشهد اليمني" على مذكره صادرة عن جهاز الاستخبارات السعودي وموجهة إلى قائد حرس الحدود بجازان "جيزان" منطقة الطوال يحذر  فيها من مسيره سينفذها عدد من الأحزاب اليمنية من عدد من المناطق اليمنية إلى منطقة حرض الحدودية.

وقالت المذكرة أنه توفرت لدينا معلومات مؤكدة من أحد مصادرنا الخارجية بالرمز (ج/هـ/201م) تفيد بأن هناك مظاهرات لأحزاب يمنية معارضة للشبك الحدودي ستبدأ من تعز والحديدة وبعض المحافظات الأخرى خلال هذا الأسبوع.

وأضافت تلك المذكرة التي نشرت على موقع تويتر ووصفت بالسرية والعاجلة جدا بأن المسيرة الراجلة ستواصل المسير حتى حرض، وقد تم توزيع منشورات تحرض على ذلك مذكور فيها تحديد يوم 30/6/1434هـ كتاريخ للمسيرة.

كما ذكر المصدر بأنهم سيقفون عند الشبك الحدودي التابع لقطاع الطوال مطالبين بإزالته.

ويتوقع أن يتسبب ذلك الجدار المقام والذي انشأ بتكاليف باهضة جدا في إزهاق عدد من الأرواح والحيوانات وان يتسبب بحدوث أزمة حقيقية بين البلدين على المدى المنظور في الوقت الذي يرى فيه مراقبون من البلدين انه كان بالإمكان تحاشي إقامته والبحث عن حلول مرضية للبلدين، تقوم على أساس احترام الجوار والمصالح المشتركة.

ويعد الجدار العازل أطول جدار فصل في العالم مزود بنظام أمني الكتروني مرتبط بالأقمار الصناعية وأبراج المراقبة والطائرات بدون طيار.

ويعتبر الجدار السعودي هو الثالث في العالم بعد الجدار الأمريكي مع المكسيك وجدار الفصل العنصري الصهيوني مع الفلسطينيين.

وتواصل السلطات السعودية بناء جدار بدعوى الأمن مزود بحسب ما ذكرت صحيفة سعودية بأنظمة رصد الكتروني عند الحدود اليمنية.

الجدار رملى ويبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار وهو مجهز بأنظمة رصد الكتروني على طول الحدود مع اليمن البالغة 1800 كم.

وبدأ بناء هذا الجدار العام 2003، لكنه توقف بعد عام إثر اعتراض الحكومة اليمنية على ترسيم الحدود، علما بأن هذا الأمر كان تم التوافق عليه العام 2000.

زر الذهاب إلى الأعلى