مهربون يختطفون طقماً عسكرياً وجنديين من حرس الحدود في قطاع المزرق بحرض
يمنات – حجة- خالد مسعد
أكد أمس لـ"الشارع" العقيد علي يسلم, رئيس عمليات اللواء الثاني حرس حدود, قيام مهربين السبت, بخطف طقم عسكري نوع "شاص" وجنديين, مشيراً الى أن المهربين قاموا بنقل الجنود الى مديرية بكيل في محافظة حجة.
وقال العقيد يسلم إن قيادة اللواء تعرفت على اثنين من المهربين, وهم معروفون للجميع, مضيفا بأن قيادة اللواء تتواصل مع شيخ المنطقة من أجل ضبط المهربين وإيصالهم والإفراج عن الجنديين.
وأرجع يسلم دوافع المهربين في اختطاف الطقم والجنديين الى مضايقات الجنود للمهربين, رغم المخاطر التي يوجهونها وقلة الإمكانيات.
وكان مهربون قد أقدموا, أمس الأول, على خطف طقم عسكري وجنديين من اللواء الثاني حرس حدود, كانا مع آخرين في منطقة المدافن قطاع المزرق مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة.
وقالت لـ"الشارع" مصادر محلية إن مجموعة من المهربين قاموا بخطف طقم عسكري وجنديين, من اللواء الثاني حرس حدود, عندما حاول الجنود إيقاف المهربين في منطقة المدافن.
وأفادت المصادر أن المهربين كانوا عائدين من منطقة "وادي أبو الرديف" بعد أن فقدوا إمكانية دخول الأراضي السعودية لتواجد كثيف وغير مسبوق لقوات سعودية على الشريط الحدودي, مشيرة الى أن المهربين قدموا أنفسهم الى الطقم العسكري, وعندما تم سؤالهم عن وجهتهم, قاموا بتوجيه أسلحتهم على الجنود, ثم أخذوا اثنين منهم, بالإضافة الى الطقم العسكري, وفروا هاربين ولم يعرف مكانهم.
من جهة أخرة؛ أفاد للصحيفة مصدر مقرب من المهربين أن السلطات السعودية فرضت حصارا معهود على الأماكن التي يدخل منها المهربون, ونشرت قوات كبيرة على الشريط الحدودي, بالإضافة الى كاميرات نصبتها في اكثر من مكان, وعن طريقها يتم كشف المهربين على بعد كيلومترين.
على صعيد آخر؛ تحدثت مصادر أخرى أنه تم العثور على جثة شخص يمني متعفنة في منطقة المغيالة, ولم يستطع أحد الوصول إليها أو التعرف على صاحبها, بسبب أن جنودا سعوديين لم يسمحوا للمهربين اليمنيين الذين شاهدوها باجتياز الشريط الحدودي لأخذها.